آلام وأوجاع تسيطر على جسد الآنسة الأربعينية سارة أحمد، التي تعاني من مرض نادر وهو الورم العضلي الليمفي، الذي داهم جسدها قبل 12 عاما، وجعلها لا تقوى على الحركة ومواكبة حياتها مثلما كانت من قبل، إذ تغير شكلها كليًا وأصبحت بجسد ممتلئ زيادة عن الحد، نتيجة لتلقيها الكورتيزون، وظلت حبيسة داخل غرفة على الأجهزة في أحد المستشفيات، تخضع للرعاية، بعد تدهور حالتها واحتياجها لإجراء عملية جراحية تبلغ تكلفتها 4 ملايين جنيه.

آخر تطورات حالة سارة

«سارة بتموت حالتها اتدهورت وجالها التهاب في الرئة من جديد»، بتلك العبارة شرحت دينا أحمد، شقيقة الآنسة الأربعينية سارة أحمد، التي تعاني من مرض الورم العضلي الليمفي، تطورات حالتها الصحية، لـ«الوطن»، إذ تقول: «سارة تعبت جدًا إمبارح وجالها التهاب في الرئة تاني وخايفين إنها تتحط علي تنفس صناعي، بدأت تفقد الأمل تماما وحالتها النفسية سيئة».

الحالة المزاجية للشابة الأربعينية سارة أحمد، تتأثر بين الثانية والأخرى، بسبب تدهور حالتها الصحية، فضلا عن تغير شكلها إذ لم تعد بجمالها كما كانت من قبل، لا تستطيع ممارسة حياتها العادية ولا أبسط العمليات الحيوية: «سارة لازم تسافر بأقصى سرعة، نفسي نجمع تكاليف العملية، وتسافر بسرعة ناقص حوالي 2 مليون و800 ألف على العملية، يا رب نلحق وسارة تسافر، هي صابرة ومحتسبة بس وصلت لمرحلة صعبة مستنية الموت أي لحظة لو مزرعتش الرئة، سارة مشافتش الشمس من 3 سنين والرئة فشلت».

كواليس حملة التبرعات لإنقاذ سارة

«دينا» شقيقة الآنسة الأربعينية سارة أحمد، تحدثت عن كيفية التبرع لإنقاذها، إذ قالت: «وسيلة التبرع البنك الأهلي، وبنك الـCIB، ولو بعتوا كلمة فرصة على 9797، ولو يقدروا يتبرعوا بـ5 جنيه هيفرق كتير ونساعدها تتعالج وتعيش وسطنا من جديد، سارة محتاجة الدعم ومحتاجة تعيش زينا، اتحرمت من الزواج والأمومة بسبب المرض».