رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«زيارة العوضي وتامر حسني».. أمنية «سارة» مريضة الورم العضلي الليمفي

كتب: غادة شعبان -

01:40 ص | الأربعاء 10 أغسطس 2022

سارة أحمد مريضة الورم العضلي الليمفي

داخل غرفة مغلقة، تحيطها الأجهزة من جميع الجهات، وعلى سرير تقضي فيه حياتها منذ عام، لم تر الشمس، وقلما يأتي لزيارتها ومواساتها في محنة مرضها الصعبة أشخاص خارج حدود دائرتها المكونة من شقيقتها والطاقم الطبي، تعيش حياة مريرة؛ إذ تجد مشقة كبيرة في التنفس، وتأمل أن تجد فرصة تعيدها لحياتها التي كانت عليها قبل 12 عاما، والتي تغيرت كليا بعدما أصيبت بمرض نادر وهو الورم العضلي الليمفي، حتى أصبحت الآنسة الأربعينية سارة أحمد، تسابق الزمن.

أمنية «سارة» وهي على فراش المرض

«نفسها أحمد العوضي وتامر حسني يزوروها»، عبارة ترجمت بها دينا أحمد، الأمنية التي تأمل شقيقتها المريضة تحقيقها، كونها من معجبي وعاشقي صوت الفنان تامر حسني وتمثيل «العوضي»، ما جعلها تتمنى لقاءهما، مضيفة خلال حديثها مع «هن»: «بتحب تامر حسني، ودايما تقول عليه يستاهل لقب نجم الجيل، كونه سباق بالخير، ومعروف عنه الأعمال الخيرية والإنسانية اللي بيعلمها، وإنه بيفرح أي حد محتاجة ومبيتأخرش، بتحب أعماله وأغانيه ونفسها تشوفه ويزورها في المستشفى وتحضر حفلة ليه لما تخف من مرضها وتقوم على رجليها من تاني، بالإضافة لعشقها وحبها الشديد للفنان أحمد العوضي، منذ بداية ظهوره في الأعمال الدرامية والسينمائية».

وجع وخوف كل لحظة

شقيقة المريضة سارة أحمد، التي تعاني من مرض الورم العضلي الليمفي، الذي أثر على حياتها بأكملها، توجهت بالشكر لكل من ساهم في جمع التبرعات لها؛ إذ وصلت نحو مليون جنيه من أصل 4، ذلك المبلغ اللازم لإجراء العملية الجراحية لزراعة الرئتين في أحد المستشفيات في الهند، قائلة: «شكرا لكل من ساهم وساعد بس احنا مش بنام، خايفين منلحقش، ومع كل رن تليفون بكون خايفة تكون من المستشفي».

«أرجوكم محتاجين نكون أسرع من كده وتنقذوا أختي لأن كل يوم بيعدي بيقلل الفرصة لأختي في النجاة»، بتلك العبارة واصلت الشقيقة المكلومة حديثها عن حالة شقيقتها التي تعاني من مرض نادر، مؤكدة: «سارة في مرحلة صعبة جدا، وكل ما اأتخيل إن أختي ممكن أخسرها وقد إيه هي بتتألم، كل ما اشوف صورها قبل كده وصورها دلوقتي مش بقدر أوقف عياط، أختي اتعلمت منها حاجات كتيرة أوي ودايما هي صبورة وعندها أمل، يارب نلحقها».