رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أحلام» حاربت السرطان وتفوقت في الثانوية العامة بـ89%: حلمي التمثيل

كتب: نرمين عزت -

11:16 م | الإثنين 08 أغسطس 2022

أحلام سعد

لم يحرمها السرطان الذي تحاربه بكل شدة وصلابة من حلمها التي ترفرف من أجله مثل الفراشات، صورها التي تملأها الابتسامه والعفوية والحب مع صديقاتها تعكس للعالم أنها شخص قوي لم يمسه الضُر يوما، لكن في الحقيقة أحلام سعيد الباشا الحاصلة على 89% الشعبة الأدبية تحارب السرطان للمرة الثالثة ولم تيأس الصغيرة، ومازالت تسعى في تحقيق هدفها في التمثيل والإخراج في الأيام المقبلة.

هاجمها السرطان أكثر من مرة ومازالت تقاوم

«كان ياما كان أحلام بضفاير قلب وبس ذنبها إيه لو قلبها طاير حب وحس» كلمات الأغنية التي تعبر عن حياة أحلام سعد، 18 عاما، التي لم تستسلم للسرطان الذي أصيبت به في 2016 في عظام الأنف، وبعد عام من العلاج عاد إليها السرطان في المخ ثم الكيماوي مرة أخرى وعمليات جراحية إلى أن عاد إليها في الحوض ثم القدم وآخرها البنكرياس، حسبما روت والدتها لـ«هن».

على الرغم أنها كلما تعافت منه يعود إليها من جديد وفترات صعبة من العلاج بالكيماوي إلا أنها استطاعت أن تحصل على مجموع 89% في الثانوية العامة الشعبة الأدبية، قالت «أحلام »:« لسا بتعالج من الكانسر وكل شوية بيرجع لي بس بحب الحياة ونفسي أكمل وأحقق حلمي وأدخل كلية إعلام »، وكان ذلك قرارها فور علمها بنتيجتها أنها تنوي دراسة الإعلام وتحديد ما تود أن تتخصص فيه من الشعب الإعلامية، فيما بعد إلا أن هدفها الآن وحلمها الأساسي هو التمثيل والإخراج.

رحلتها بين دروس الثانوية ومتابعة العلاج 

«كانت بتروح الدروس وتيجي المستشفي للمتابعة» على الرغم من صعوبة العلاج إلا أن «أحلام» استطاعت أن تكمل الرحلة حتى تحقق حلمها أخيرا، إذ كانت تقضي عامها بين رحلات العلاج والدروس والمذاكرة فكان عوض الله لها أن حصلت على 89% في الثانوية العامة، قالت والدة أحلام:« ماشاء الله عليها هي بتحب الحياة وشاطرة، كانت بتذاكر في البيت وبتروح الدروس وترجع على المستشفى للمتابعة». 

الدعم والفرحة التي حصلت عليها المحاربة الصغيرة

«أنا نفسي أفرحها بأي شكل وتتعافى تماما وتحقق حلمها، بحبها أوي وهي أقرب حد ليا» تلك الكلمات التي عبرت بها صديقة «أحلام» المقربة سمر صبري التي قدمت لها الدعم ومازالت تقدمه قائلة:« أنا ديما في ضهرها ووالدتها ووالدها، دي بطلة بطلة كبيرة أوي، وصراع طويل ولسه مكمله، بجد عاوزة أفرحها وأديها قوة تتحدى نفسها».