رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

«أصدقاء العمر» نفس الوجوه والملامح والصور من 26 سنة.. «سفرية إسكندرية مقدسة»

كتب: هبة سعيد -

04:19 ص | الأربعاء 03 أغسطس 2022

«شلة المدرسة»

بنفس اللقطات التصويرية، الملامح، والأماكن، تواجد أصدقاء مدينة حلوان معًا لتوثيق نسخة جديدة من لحظاتهم التذكارية على الرغم من مرور 26 عامًا، ظهروا في أماكنهم المفضلة خلال جولتهم داخل أحياء الإسكندرية، التي تعاهدوا عليها منذ أول يوم صداقة أثناء تواجدهم معًا داخل مقعد واحد في المرحلة الإعدادية.

بداية الصداقة

لم تتغير ملامحهم بالشكل الملحوظ ، ظهر على بعضهم الشيب وتساقط الشعر، ولكن مشاعرهم وصداقتهم ظلت ثابتة رغم مرور الأيام وتغير الظروف «الحكاية بدأت مع صاحبي سامح اللي قعد جنبي في التختة من إعدادي» ثم تعرف الثنائي على إبراهيم وسامح لتتكون دائرتهم الثابتة، وذلك وفقًا لما رواه طه بشير خلال حديثه لـ«هن».

علاقة فريدة تمناها كل من رآها، لا تقتصر على اللقطات والتصوير ولكنها قائمة على الود والمساندة في الأحزان قبل الأفراح «والدتي قبل تعبها كانوا واقفين معايا، ووقت الوفاة محدش سابني وسايبين بيوتهم»، جميعها لحظات توضح مواقف الأصدقاء الحقيقية جعلت علاقتهم تقوى أكثر مما عليه.

أما عن الجانب الترفيهي تعاهد الأصدقاء على الذهاب سنويًا إلى الإسكندرية، والتقاط الصور في الأماكن التي يخططوا دائمًا إلى ذهابها «بنقول يلا إسكندرية وننفذ، بالنسبة لنا سفرية مقدسة»، وهو ما دفع الأربعة أصدقاء إلى التقاط صور ومقارنتها بأخرى عقب مرور 20 عامًا «بنحط برنامج محدد نبدأ بالقلعة، وبعدين المنتزه، وأكلة السلمك ونختم بقهوة على البحر».

إنجاز اجتماعي فعله الـ4 أطفال حتى نال منهم الشيب وأصبحوا في عمر الـ40 «مش بينفع يعدي أسبوع غير لما نتقابل، عرفنا صحاب كتير جدًا في الكلية والشغل بس دول ثابتين، مستحيل نتغير على بعض».

وفي زيجاتهم قدم كل منهم المساندة «بنقسم المهام وننجزها، كلنا شيلنا عفش بعض»، كما حرصوا على معرفة أزواجهن ببعضهن لتوطيد العلاقة بينهن «بنخرج مراتاتنا وأولادنا سوا من وقت للتاني»، مشيرًا إلى فرحته العارمة عند تجمع الأسرة الكبيرة كاملة من أشقاء الاعدادي.

فرحة الناس بصداقة «شلة المدرسة»

وعبر طه بشير صاحب شركة توريدات هندسية، عن مشاعره عندما يرى فخر من حوله بعلاقته مع أًصدقاء «شلة المدرسة»، التي بدأت بشجار بين الثنائي سامح وبشير «بضايق لما يكون في ناس مكسبوش صاحب كويس لدلوقتي»، حيث عرض عليه أحد الرجال أن يكون صديقًا خامسًا لهم، ودائمًا ما يرى الكثيرون يدعون عند رؤيتهم «اللهم صحبة صالحة زي دي».

«لو مش عندك صاحب صح من كل مراحل حياتك، دور عليه أكيد هتقابل حد شبهك»، هكذا وجه أحد الأصدقاء الأربعة نصيحته إلى من يفتقدون هذه اللحظات «فكرة حياة بدون صحاب صعبة، إن ميكونش عندك حد تفضفضله حتى لو عندك أسرة صعب، احنا دايما محتاجين صاحب صح».