رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

روشتة طبيبة نفسية للحفاظ على كيان الأسرة: الاعتذار عند الخطأ رُقي

كتب: هاجر عمر -

09:53 ص | الإثنين 01 أغسطس 2022

الاعتذار بين الزوجين

قالت الدكتورة هالة عسل، استشاري الصحة النفسية، إن ثقافة الاعتذار عند التأكد من صدور خطأ والاعتراف للنفس به هو أمر في غاية الشجاعة والرقي، لافتة إلى أن الاعتذار قد يكون للزوج أو للزوجة أو للآباء أو للأبناء أو لزملاء العمل أو الجيران.

«عسل»: يجب توضيح الأمور لتجنب حدوث سوء التفاهم

وأضافت «عسل»، في حوار تلفزيوني مع الإعلامية حنان بديني، عبر برنامج «زينة» على شاشة القناة الثانية المصرية، أنه على الأفراد محاولة عدم تكرار أخطائهم، حتى لا يضطرون إلى كثرة الإعتذار وبالتالي يفقد معناه الذي يدل على الندم ومحاولة عدم تكراره وتعويض الشخص عن الإيذاء النفسي أو الجسدي الواقع عليه، لافتة إلى ضرورة توضيح الأمر إذا كان متعلقا بسوء تفاهم بين الطرفين وعدم القصد.

التفاهم والإعتذار سبب تلافي العديد من المشكلات

وأوضحت استشاري الصحة النفسية أن التكبر يعوق العديد من الأشخاص من تقديم اعتذارهم عن أخطائهم، مشيرة إلى تعرض الزوجات للعديد من المضايقات في المحاكم والتي يمكن تلافيها إذ تم التفاهم والاعتذار بين الزوجين، إذ غالبا ما يكون التكبر والعناد هم أساس الخلاف.

ولفتت إلى أن بيت الزوجية هو مملكة المرأة وعليها بذل الجهود للحفاظ عليه، خاصة إذا كان هناك أبناء للزوجين، إذ وصف الله تعالى العلاقة بين الزوجين بالميثاق الغليظ القائم على المودة والرحمة.  

«عسل»: 75% من استقرار الأسرة يعود للمرأة

فيما ترى استشاري الصحة النفسية أن 75% من استقرار الأسرة يعود للمرأة، إذ وصفت الزوجة في بيتها كـ «المايسترو» ولكنها ليست القائد، لذا يجب أن تتخذ القرارات بالشورى بين الزوجين.

ووجهت حديثها للأزواج بضرورة الإعتذار من زوجاتهم عند حدوث خطأ منهم، وأن الاعتذار لن يقلل من شأنهم بل على العكس، كاشفة أن الدراسات أثبتت عدم تقديم الأزواج الاعتذار من أزواجهم بنسبة 75%، إذ يعتبره الرجال أنه ضعف وتراجع على عكس الحقيقة.