رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

إزاي تكوني صديقة لأبنائك بدون ما تفقدي السيطرة؟.. «خليكي بيئتهم الآمنة»

كتب: نرمين عزت -

07:46 ص | الإثنين 01 أغسطس 2022

تحقيق التوازن بين الصداقة والسيطرة

مع اختلاف الأجيال والفترات الزمنية، يختلف أيضا تعامل الأمهات مع الأبناء، فقديما كانت المعاملة الجادة التي لا مجال فيها لحرية الرأي وإبداء الاختلافات، لذلك يحتاج الجيل الجديد إلى معاملة مختلفة بدلا من الحدة وقمع الآراء الصداقة وإبداء حرية الرأي وتحقيق التوازن بين الصداقة والسيطرة سواء من الأم أو الأب، وهذا ما قدمه الدكتور أحمد الوفا استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في برنامج «مدرسة الماميز»

التوازن بين الصداقة والسلطة 

وقال «أبو الوفا» إنه من الصعب السيطرة على الأبناء في الجيل الجديدة وتوصيل فكرة «الصح والغلط» إلا إذا كان الأهل أصدقاء لأبنائهم، لكن من المهم جدا الحفاظ على السلطة الوالدية مع الصداقة، ويجب أن يعرف الآباء معنى الصداقة: «معناها إن أنا عارف إني هعرف أتكلم معاكي في الأوقات اللي أنا محتاج أتكلم من غير ما تستخدمي كلامي ضدي في وقت من الأوقات ودي نقطة مهمة بتكون غلطة في ما بعد تقع فيها الأم أو الأهل بشكل عام والأصدقاء».

وتابع أن تعريف الصداقة بين الأم والأولاد سواء أطفال أو مراهقين أن يطلب فيجد ما يطلبه إذا كان متاحا ومنطقي، وأن يكون الأهل بيئته الآمنة عندما يبوح بسره ويفضفض، ولا يتم استخدام كلامه فيما بعد ضده: «الصداقة إن أنا أبقى حاجتين، الأولى أعرف أطلب فالاقي اللي أنا بطلبه لو كان متاح مش اللي أنا بطلبه طول الوقت، لا لازم يكون معقول ومنطقي لأن في الحتة دي فيها حاجه مهمة سواء مع أولادنا أو أصدقائنا، هي إن أنا أوقفك لما تكون بتطلب زيادة وإن إنت رايح لمكان أبعد من اللازم»

يكون الأهل مرآته الصادقة

عندما تتحقق معادلة الصداقة بين الأهل «الأم» والأبناء تقل خطورة أن يقع الابن في أخطاء كثيرة لأن في ذلك الوقت يستطيع أن يستوعب الأوامر لأنها في مصلحته، «أقدر أقولك بمراية صادقة إن أنت بتعمل حاجة غلط من غير ما اقطع الصداقة»

وواصل أن الجزء الثاني من الصداقة عبارة عن: «أعرف أعبر لك عن كل ما يدور ببالي وتكون بالنسبة لي مكان بفكر فيه بصوت عالي والكلام يتقفل في الحتة دي»

البيئة الآمنة هي حل مشاكل الأبناء

وأشار إلى أن الصداقة بين الأهل والأبناء تعبر حلا كافيا ووافيا لجميع مشاكلهم والتي تسمى بالبيئة الآمنة، فهي مثل الحديقة هناك أوقات مناسبة للخروج بها وهناك أوقات مستحيل الخروج فيها، وتحتوي على الفراشات وبها النحل أيضًا يتوقع منها كل شيء لكن يحبها ويعرف الوقت المناسب لطلب ما يريد ويعرف أيضا أوقات الرفض.