كتب: هاجر عمر -
12:00 ص | الخميس 21 يوليو 2022
قالت الدكتورة سمية أحمد، أستاذ علم النفس جامعة المنيا، إن اختيار شريك الحياة من أصعب الاختيارات التي يقوم بها الإنسان في حياته، إذ يترتب على هذا القرار الكثير من الأمور على المدى الطويل.
وأضافت في حوارها مع برنامج «زينة»، على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أنه من الضروري عدم ترك الأهل الشباب لاختيار شريك حياتهم دون تدخل، لافتة إلى أن خبرة الشباب المحدودة، تحتاج إلى خبرة الأهل في هذا الأمر.
وأوضحت أستاذ علم النفس، أن الأهل هم المسؤولين على اختيار الأبناء الخاطئ أو الصحيح لشريك الحياة، إذ أن الشباب يختارون شريك الحياة، بناء على المفاهيم التي غرست بهم في الصغر، ولا بد من غرس الأهل في أبنائهم، ضرورة أخذ المشورة، وأهمية رأي الوالدين بالأمور الحياتية، مع ترك له حرية اتخاذ القرار.
ولفتت «يوسف»، إلى ضرورة مراعاة الأهل لاختلاف الزمن الذي يعيش به الأبناء، عند إبداء مشورتهم، مشددة على ضرورة عدم «إجبار» الأهل لأبنائهم على الارتباط بشريك حياة، لتحقيق منفعة خاصة بهم.
وأكدت أن لجوء الأهل إلى «إجبار» أبنائهم على الارتباط بأشخاص معينة، يؤثر بالسلب على مستقبلهم، لافتة إلى إصابة الأبناء ببعض الأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس، وقد تصل إلى الانتحار.