قالت رضوى فتحي، استشاري أسري وسلوكي، إن الأم هي المسؤول الأول عن تربية الأبناء بشكل عام لإخراج طفل لا يلجأ للكذب ويكون مهذب وهادئ ويحترم الآخرين، لافتة إلى أن مثل تلك الأخلاق لا تختلف ما بين ذكر أو أنثي في التربية، ولكن الخلل الذي يحدث يكون في توزيع الأدوار ما بين الأم والأب: «لو الابن بدأ يشوف دور الأب مش واضح في الأسرة بيشوف أن دوره كولد شبه دور والدته».

وأضافت «فتحي»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» والذي تقدمه الإعلاميتان سناء منصور وشيرين عفت والمذاع على فضائية «DMC»، أن هناك بعض الأمهات ممن يقومن بالثناء على بناتهن عبر جملة «أنتي بـ100 راجل» وهو الأمر الخاطئ جملة وتفصيلا: «مينفعش نقولها كدة، والمفروض نقولها أنتي عملتي تصرف حلو جدا، أنتي اتصرفتي تصرف بنت ذكية، واللي بيحصل هو خلل في توصيل معني الأدوار للأبناء».

مينفعش يروح مع صحاب مامته النادي

وأوضحت، أن الطفل الذي يتربي مع أخوته الفتايات يجب أن يكون لديه منذ النشأه مثل أعلى، ويجب على والده أن يصطحبه معه في أغلب مشاويره: «هيبدأ الدور الذكوري للطفل يظهر، ومينفعش يروح مع صحاب مامته في النادي».

وأكدت استشاري أسري وسلوكي، أن الخلل دائمًا ما يحدث في حالات الطلاق بين الزوجين، حيث يكون لدى الأطفال ميول غريبة وتظهر ما بين سن العامان وحتى الأربع سنوات، وتصل لذروتها في سن الـ12 عامًا: «الأم بتحس أن الأبن متدلع زيادة، أو البنت مسترجلة زيادة».