رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة جديدة: مواليد التلقيح الصناعي أكثر ذكاء وعرضة للاكتئاب والقلق

كتب: روان مسعد -

05:20 ص | الأربعاء 29 يونيو 2022

التلقيح الصناعي

تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال التلقيح الاصطناعي أكثر ذكاءً ولكنهم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية من الأطفال الذين تم إنجابهم بشكل طبيعي، وتابع الخبراء في جامعة هلسنكي أنه 280 ألف شاب ولدوا في فنلندا بين عامي 1995 و2000 حتى عيد ميلادهم الثامن عشر، وذلك بحسب ما نشر موقع ديلي ميل البريطاني.

تفاصيل الدراسة حول المراهقين بالتلقيح الاصطناعي

كان أداء الأطفال الذين ولدوا باستخدام تقنيات الحمل المساعدة أي بالتلقيح الاصطناعي أو أطفال الأنابيب، أفضل في الفصل وكانوا أقل عرضة للتسرب من المدرسة الثانوية، ومع ذلك، فقد كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشكلة في الصحة العقلية، وخاصة القلق أو الاكتئاب.

وقال الباحثون إن الأداء المدرسي الأفضل بين أطفال التلقيح الاصطناعي قد يرجع إلى أن العائلات الأكثر ثراءً هي أكثر عرضة لتحمل هذا الإجراء، وظلت المخاطر المتزايدة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية قائمة حتى عندما تمت مقارنة الأطفال المولودين من خلال التلقيح الاصطناعي بالأشقاء الذين وُلدوا بشكل طبيعي.

افترض الباحثون أن الآباء الذين خضعوا لعملية أطفال الأنابيب قد يكونون أكثر انتباهاً لصحة أطفالهم ويأخذونهم إلى الطبيب في كثير من الأحيان، حيث يحمل أكثر من ثمانية من كل 10 أزواج بشكل طبيعي في غضون عام من المحاولة.

ووُلد حوالي 390 ألف طفل في المملكة المتحدة عن طريق التلقيح الاصطناعي منذ عام 1991، بينما كان هناك أكثر من مليون طفل في الولايات المتحدة، تضاعف المعدل السنوي ثلاث مرات في العقود الثلاثة الماضية.

في أحدث دراسة، فحص الباحثون السجلات الصحية لـ 266925 طفلاً فنلنديًا وُلدوا بشكل طبيعي بين عامي 1995 و2000، بالإضافة إلى 13757 ولدوا من خلال التلقيح الاصطناعي أو التلقيح داخل الرحم أو تحريض الإباضة، عندما يتم إعطاء النساء أدوية الخصوبة لتحفيز الجريبات في المبايض، ما يؤدي إلى إنتاج بويضات متعددة في دورة واحدة.

نظرت الدراسة في سجلاتهم المدرسية والطبية بعمر 16 أو 18 عامًا، وأظهرت النتائج، التي نُشرت في المجلة الأوروبية للسكان، أنه بالمقارنة مع الأطفال المولودين بشكل طبيعي، فإن أولئك الذين تم تصوّرهم من خلال الحمل المدعوم لديهم متوسط ​​درجات أعلى (8 مقابل 7.7)، كانوا أقل عرضة للتسرب من المدرسة (2.4% مقابل 3.6%) وأقل احتمالا لمغادرة المنزل بنسبة 18 (11% مقابل 17 %).

وقالوا إن الأطفال الذين يولدون من أطفال الأنابيب من المرجح أن يأتوا من أسر أكثر ثراءً قد تزود أطفالهم بمزيد من المال والوقت والاستثمار العاطفي مما يعود بالفائدة على تعليمهم.

أظهر تحليل منفصل أن أولئك الذين تم ولادتهم من خلال الحمل المساعد كانوا أكثر عرضة بنسبة 1% للقلق والاكتئاب.