رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في عيد ميلاده.. محمد صلاح يشيد بتحمل زوجته: حتى لو زعقت مبتكلمش

كتب: آية أشرف -

01:36 م | الأربعاء 15 يونيو 2022

محمد صلاح وماجي

قصة حب خطفت أنظار العالم، لم تكن وليدة الشهرة أو حتى الزواج، بدأت منذ سنوات بين هؤلاء الطفلين اللذان جمعتهما مدرسة صغيرة بنرويج، كان بطلها محمد صلاح، وماجي محمد صادق، بعدما ارتبطوا ببعضهما البعض منذ الصغر بمدرسة محمد عيد الطنطاوي للتعليم الأساسي، قبل أن يتحول هذا الارتباط لمشاعر الحب والتعلق مع مرور السنوات ونضج الثنائي، لتُكلل بالزواج، والإنجاب. 

مراحل طويلة شهدتها «ماجي» رفقة محمد صلاح، كانت بداياتها على أعتاب نادي المقاولون العرب، حتى وصل لما هو عليه الآن، كواحد من أفضل لاعبي نادي ليفربول الإنجليزي، وربما العالم، فرغم ابتعاده عن قريته ظلت «ماجي» بذهنه، لتبقى قصة حبهما وزواجهم هي الأفضل والأوفى بين نجوم كرة القدم. 

حفل الزفاف

بين الدفء والحب لـ10 سنوات كُللت بالزواج، كان هذا حفل زفاف محمد صلاح، تحديدًا قبل انتقاله لنادي  تشيلسي الذي أصر على إقامته في قريته ببسيون، وسط زملائه في الملاعب، وأهل القرية، قبل أن يقيم حفلًا آخرا في أكبر فنادق القاهرة الكبرى بالتجمع الخامس، إذ أحياه حمادة هلال، وعبدالباسط حمودة وسعد الصغير، وكذلك المطربين الشعبيين، بحضور كلًا من محمد النني زميله في فريق بازل وقتها، وأحمد الشناوي، ومؤمن زكريا ومحمود كهربا وغيرهما، لتُكلل الزيجة بولادة ابنتيه مكة وكيان. 

معاناة زوجة صلاح

أوقات طويلة من النجاحات والتكريمات كانت «ماجي» تشهد عليها رفقة محمد صلاح، فلم تتركه بمناسبة أو تكريم، ليس فقط لكونها زوجته، ولكنها أيضا الجندي المجهول الذي عانى كثيرًا حسبما وصف «مو» علاقتهما خلال لقاء مع الإعلامية القديرة إسعاد يونس، في حلقة خاصة ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»: «مهما أقول مش هقدر أديها حقها عشان هي أكتر واحدة بتعاني في ظل الأحداث اللي بمر بيها، وبقضي معظم الوقت في النادي، ساعات بيبقى عندي ضغط أو مودي مش حلو، ولازم هي بتبقى مع الأطفال معظم الوقت، وأنا برا معظم الوقت وهي عليها ضغط بشكل مختلف، لكن مهما أقول مش هقدر أديها حقها».

«ماجي» هادئة دومًا وغير مهتمة بالشائعات

«ماجي» الهادئة التي لم تسلم من الشائعات، فدومًا ما تقابلها بلا مبالاه، حسبما وصفها صلاح: «ماجي هادية بس ساعات بتتجنن، بس أي إشاعات علينا هي ملهاش دعوة ولا فارق معاها حاجة، بس هي ومكة بيتخانقوا مع بعض كتير، وتيجي تقولي شوفت بتعمل إيه بتزعقلي؟، فمكة تبصلي وأنا أقعد أضحك، ولما ماجي بتزعق مش بتكلم».