رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

طبيب يقدم روشتة لعلاج إنفلونزا الطماطم.. أبرزها تناول المياه

كتب: آية الله الجافي -

03:28 م | الأحد 29 مايو 2022

إنفلونزا الطماطم

في ظل اهتمام دول العالم بانتشار فيروس جدري القرود، الذي انتشر في عدد من الدول وخاصة مع بداية ظهوره في الشرق الأوسط، أعلنت ولاية «أوديشا» الهندية اكتشاف 26 حالة مصابة بمرض إنفلونزا الطماطم جميعهم من الأطفال، ما أثار المزيد من القلق والتساؤلات حول طبيعة الفيروس الجديد، وهل معدي أم لا؟ ولماذا ينتشر بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات بشكل سريع؟

الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة بجامعة عين شمس قال لـ«الوطن»، إن السبب وراء انتشار إنفلونزا الطماطم بين الأطفال على وجه التحديد بالدول التي ظهر بها المرض هو ضعف مناعتهم في مقاومة الإصابة بالفيروسات وخاصة الجديدة منها.

سبب إنفلونزا الطماطم

وأضاف أن عدوى إنفلونزا الطماطم لا علاقة لها باستخدام الطماطم في الطعام، ولكنها سُميت بذلك الاسم لأنها تظهر على شكل بثور حمراء اللون تشبه شكل الطماطم، أما العدوى فهي نتيجة لفيروس في الأمعاء، يؤدي إلى طفح جلدي في اليدين والقدمين والفم، كما يسبب ارتفاعا في درجة حرارة الأطفال.

عزل الأطفال المصابين

ويمكن أن ينتقل فيروس إنفلونزا الطماطم للكبار إذا تم مخالطة الطفل المُصاب دون أخذ الإجراءات الوقائية وفقًا لتصريحات عقبة، ولذلك ينبغي عزل الأطفال المصابين وتجنب الاتصال بهم قدر الإمكان، ومنعهم من حك البثور حتى لا تنتشر العدوى، بالإضافة إلى الحرص على نظافة الأطفال وتعقيم ملابسهم وأدواتهم الشخصية، والحرص على تناولهم الكثير من المياه حتى تبقى أجسامهم رطبة.

إنفلونزا الطماطم، بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، تعد فيروسا معديا ولكنه ليس قاتلا، ويمكن لهذا الفيروس أن ينتشر بسهولة باعتباره معديا، ولذلك يوصى بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية في حال وجود إصابة بفيروس إنفلونزا الطماطم في البيت.

وبحسب تقرير الصحة العالمية، فإنه من الإجراءات الواجب اتباعها عند الإصابة بإنفلونزا الطماطم، خضوع الطفل المصاب لعزل منزلي يتراوح من 5 أيام إلى 7 أيام، مع العمل على تهوية غرفة الطفل المصاب وتعقيمها أولاً بأول، فضلا عن تعقيم ملابسه والأواني المستخدمة في إطعامه وكافة متعلقات العناية الشخصية الخاصة به.

كما تشمل الإجراءات الاحترازية أيضا استخدام الماء الدافئ في الاستحمام والابتعاد عن الماء البارد بالنسبة للشخص المصاب، مع العمل على تلطيف وترطيب جلد الطفل، خاصة أن الفيروس يؤدي إلى جفاف الجلد، مع الحرص على عدم السماح للطفل بحك جلده خلال فترة الإصابة.