كتب: آية أشرف -
11:04 م | السبت 20 نوفمبر 2021
حالة من التقلبات الجوية الشديدة، تشهدها أغلب المحافظات اليوم، عقب انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، وهطول الأمطار بشدة على العديد من المحافظات والمدن، خاصة المدن الساحلية والعاصمة، ما ترتب عليه تعليق الدراسة غدًا في بعض المدن، الأمر اللي قد يُنذر بإصابة عديدين بالأمراض الفيروسية والتنفسية، التي تلاحقها العديد من المسكنات والمضادات الحيوية، في محاولات لتفادي الأعراض الشديدة للبرد.
وتعد المضادات الحيوية، وسيلة عديد من المواطنين، للتغلب على نزلات البرد، حيث يحرصون على تناولها بصفة مستمرة وبشكل دائم خلال فصل الشتاء، خوفًا من الإصابة بنزلات البرد، دون التفكير في الأعراض الجانبية، والكارثية التي تتركها.
وفي هذا الصدد، حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، من الإفراط في تناول المضادات الحيوية، لمواجهة الفيروسات، مؤكدًا أن المضادات الحيوية، ما هي إلا كارثة صحية في مواجهة العلاجات وعلى رأسها علاج الكورونا.
وأضاف: «الإفراط في المضادات الحيوية للأسف، يساعد في نمو البكتيريا والميكروبات، في مواجهة الأمراض، وللأسف بتقاوم العلاجات اللي بنتناولها لعلاج الفيروسات».
وأشار «الحداد»، خلال حديثه لـ«هن»، إلى أن تشابه بعض الأعراض مع أعراض فيروسات البرد والحمى، هو من يدفع البعض للإفراط في تناول المسكنات والمضادات الحيوية، لتخفيف الآلم، إلا أن الأمر يأتي بالسلب، بسبب ماتسببه المضادات من ضعف المناعة، وجعلها أكثر عُرضة للإصابة.
وأكد الدكتور أمجد الحداد، أن الأفضل هو الذهاب للطبيب، وتحديد العلاج المناسب، بدلًا من الإفراط في المسكنات والمضادات، مُحذرًا من بعض الأدوية التي تُضعف المناعة، وتقاوم العلاجات مع الإفراط فيها، وهي الأدوية الخافضة للحرارة والمُسكنات والمضادات الحيوية.