يعتبر البصل من النباتات المنتشرة في المنازل حيث يشكل دوراً أساسياً في الكثير من الأكلات نظراً لأنه يعطي مذاقاً جيداً ورائحة شهية للطعام بالإضافة إلى فوائده الغذائية والصحي، لأنه يحتوي على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة و كويرسيتين والفلافونويدات التي تساهم في إبطاء تلف خلايا وأنسجة الجسم، ولكن هل يساعد البصل حقا في تحجيم انتشار الفيروسات والأوبئة؟

دور البصل في ظل انتشار الأوبئة والفيروسات

انتشرت في العصور القديمة عادة وضع ثمرة من البصل في غرفة المريض فيعمل البصل على جذب وامتصاص الفيروسات إذ اعتقد الناس أن البصل لا يوفر بيئة جديدة للبكتريا حتى تتكاثر أو تعيش. وفقا لموقع «Verywell health».

أما في أيام انتشار الطاعون في القرن الـ16 والذي كان بداية انتشار فكرة أن البصل قادر على القضاء على البكتيريا الموجودة في المكان وضع الناس كميات كبيرة من البصل حول المنازل لمنع انتشار المرض بين الناس في اعتقادهم أن المرض ينتشر في الهواء.

حقيقة فاعلية وضع البصل في غرفة بها فيروسات وأوبئة

حتى الآن لا يوجد دليل على أن وضع قطعة بصل في غرفة شخص مريض تقوم بامتصاص الجراثيم والفيروسات الموجودة في الغرفة والحقيقة أن الجهاز المناعي الموجود في الجسم هو المسؤول عن محاربة الفيروسات التي تخترق الجسم، ويساعد الجسم على التعافي وبدلاً من الاعتماد على الخرافات المنتشرة عن البصل يفضل العودة إلى الطبيب.

الفوائد الصحية الناتجة عن تناول البصل في الطعام

لا شك أن لـ البصل المتواجد في الطعام فوائد غذائية وصحية عالية منها تقليل نسبة الكوليسترول في الدم بسبب احتوائه على عنصر الكروم المسؤول عن خفض نسبة الكوليسترول السيء «LDL» ورفع نسبة الكوليسترول الجيد«HDL» في الدم، بالإضافة إلى الوقاية من أمراض السكري بسبب احتوائه على مركبات الكبريت التي تزيد مستوى الأنسولين.

يعتبر دور البصل في تقوية جهاز المناعة من افضل فوائد البصل حيث يحتاج الجسم إلى مناعة قوية في الوقت الحالي لأن البصل يعتبر مضاد حيوي طبيعي منذ سنوات وقدرته على التأقلم مع الفيروسات المختلفة وحالات الزكام.