رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

«فولة واتقسمت نصين».. محمود نسخة من بيج ياسمين: بتنادى باسمها.. أنا ذنبي إيه؟

كتب: آية أشرف -

11:38 م | الجمعة 20 مايو 2022

محمود وبيج ياسمين

حققت حلما يراودها من 18 عامًا، «ياسمين» المُلقبة بـ«بيج ياسمين» التي تحولت من فتاة نحيفة لا يتعدى وزنها الـ 53 كيلو جرام، إلى حاملة أوزان ثقيلة، تتحدى الرجال، وتشرف على تدريبهم، داخل صالات الألعاب الرياضية. 

بيج ياسمين، التي تبدلت ملامحها، وتكوينها الجسماني، ومظهرها الخارجي بفضل حمل الحديد والأوزان الثقيلة، حتى بات حلمها الموت وهي تحمل تلك الأوزان، التي بدلت من شكلها وحياتها أيضًا. 

بيج ياسمين صاحبة الـ30 عاما، التي أحدثت جدلًا واسعًا، عقب ظهورها خلال بث مباشر مع «الوطن»  بسبب مظهرها وملامحها مع الرجال من حاملي الأثقال، تحولت لـ«تريند»، أثر عليها وعلى غيرها، حتى ذلك الشاب الذي يشبهها في الملامح.

محمود يتعرض لهجوم بسبب ملامحه: أنا شبه بيج ياسمين

لم يمر الكثير على انتشار قصة الفتاة، التي وجدها البعض غير معتادة أو مألوفة، ليبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في نشر صورة تجمع بينها وبين شاب يُدعى «محمود» جمعتهما نفس الملامح، حتى أن البعض اعتقد أنهما توأم. 

محمود: بقيت اتنادى باسمها

صورة مجمعة للشاب والفتاة، نشرها محمود النُقوري، 25 عامًا من البحيرة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ساخرًا من الملامح المتشابهة التي جمعت بينه وبين «ياسمين»، مؤكدًا أن البعض بات يطلق عليه اسمها بسبب هذا التشابه الكبير، لتنتشر الصورة على الصفحات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليقات ساخرة، والعديد من التعليقات الهجومية أيضًا.

الشاب: أنا ذنبي إيه في الشبه؟

وكشف «محمود» خلال حديثه لـ «هن» عن تعامله مع الأمر بشكل ساخر في البداية بسبب التشابه الكبير، إلا أن الوضع أصبح يسوء بسبب التنمر والانتقادات التي تعرض لها: «مسحتها بسبب اللي حصل ده شكلي أنا ذنبي إيه في الشتيمة، ومش فاهم فيه إيه».

وتابع «محمود»: «أنا مش حابب تشويه ليها ولا ليا لأنها في الأول والآخر بنت ومجتهدة وبتقاوم ظروف صحية عشان تفضل في الحاجة اللي حاباها، وأحسن كتير من معظم الشباب وفي نفس الوقت مش عاوز تشويه فيا أنا خريج كليه حقوق وبحضر ماجستير ومش معقول بسبب الشبه أشوف التعليقات الهجومية دي».