رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة «مصطفى» تنهار من البكاء بعد وصولها أمريكا: ادعولنا كتير ابني هيبدأ عمليات

كتب: روان مسعد -

10:10 ص | الجمعة 18 مارس 2022

مصطفى وليد في أمريكا

فيديو جديد بثته زينب غريب، والدة الطفل مصطفى وليد، بعد وصولها للولايات المتحدة استعدادا لعلاج نجلها الذي يحتاج لزراعة جهاز هضمي بالكامل، تحدثت فيه عن حالة طفلها الطبية، لتظهر وهي منهارة من شدة البكاء، كونها تمر بأيام صعبة حاليا في أمريكا، نظرا لأن «مصطفى» على وشك البدء في الفحوصات لزراعة الجهاز الهضمي.

وقالت الأم، في مقطع الفيديو وهي تغالب دموعها، إن «مصطفى» ضعيف للغاية، بحسب تعليقات الأطباء لذا يجب الإسراع في العمليات المقرر خضوعه لها.

«مصطفى» يوجه رسالة لكل من ساعده: الرحلة صعبة عليا 

وظهر مصطفى وليد في الفيديو الذي بثته والدته، وطلب من كل المتابعين ومحبيه وكل من تبرع له بأن يدعو له في تلك الأيام المميزة بمنتصف شهر شعبان، التي تتزامن مع الوقت الحرج الذي يمر به، وقال: «نفسي أخف أوي عشان أنا مش قادر أدعولي يا رب بقى أخف عشان أنا تعبت بقى».

وتابع «مصطفى» في رسالته أيضا أنه يحب كل من تبرع له ووقف بجانبه، لكنه وصف الرحلة للولايات المتحدة بعد حملة التبرع الضخمة التي خصصت له، بأنها «كانت صعبة عليا أوي من مصر إلى كليفلاند بأوهايو».

والدة «مصطفى» تنهار من البكار: أدعولنا إحنا لوحدنا أوي 

كما أبدت والدته استعدادها لتكون دائما خطوة بـ خطوة مع كل من تبرع لإنقاذ ابنها لزراعة جهاز هضمي، وانهارت من البكاء خلال الفيديو: «هنكون معاكم طول الوقت عشان إحنا حاسين إننا لوحدنا أوي، ربنا يفرجها ويهون الأيام علينا، أدعولنا وأدعولي، على قد ما مبسوطة إني وصلت على قد التعب يا رب كل حاجة تبقى كويسة، لو في حد هنا يتواصل معايا أنا لوحدي جدا، ودكتور كريم اللي بيتابع الحالة لسه في مصر مجاش، أنا قلت أتابع معاكم ويا رب في نص شعبان ربنا يهون كل حاجة».

وكشفت عن شعورها بالغربة الشديدة بعيدا عن أسرتها في الولايات المتحدة: «أنا مخضوضة جدا، ولوحدي ومش عارفة أعمل أيه بوصيكوا على مامتي وابني التاني، الناس هنا مش مصدقة الملحمة المصرية».

تفاصيل رحلة «مصطفى» للعلاج.. تكلفتها أكثر من 30 مليون جنيه

يذكر أن مصطفى وليد، البالغ من العمر 17 عاما وصل وزنه إلى 17 كيلوجراما، خلال الفترة الأخيرة بسبب معاناته من شلل الجهاز الهضمي بأكمله، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية وامتنع تماما عن تناول الطعام والشراب حتى وصل به الأمر، للحساسية حتى من أخذ المحاليل في الأوردة، وأصبح يتناول مأكولات خفيفة جدا.

وتأخرت عمليته بسبب ارتفاع تكلفتها التي وصلت إلى أكثر من 30 مليون جنيه مصري، إذ تبرع لها قطاع كبير من الشعب المصري، ووقفت بجانبها الحكومة المصرية وعلى رأسها الرئاسة التي تبرعت بالمبلغ المتبقي للعلاج وسهلت كل إجراءات السفر حتى وصل مصطفى إلى أمريكا، في ملحمة وطنية ضخمة.