كتب: آية أشرف -
07:55 م | الجمعة 11 مارس 2022
علاج الصفراء عند حديثي الولادة، واحدة من أكثر الأمور بحثًا بين الأمهات؛ بسبب ولادة العديد من الأطفال بمستويات عالية من البيليروبين في الدم، إذ يُفضل حينها دخولهم إلى المستشفى للعلاج بالضوء أو نقل الدم، وذلك بحسب موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية الإنجليزي.
وأكد موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية الإنجليزي، أنه في حال توسط مستوى البيليروبين في الدم، قد لا يحتاج الطفل للعلاج وأنه من الضروري تحسُن حالته تلقائيًا بحد أدنى أسبوعين.
وفقًا لما ذكره الدكتور علاء حامد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، لـ«هُن»، إنه في حالة انخفاض مادة البيليروبين، عليك الاستمرار في إرضاع طفلك من الثدي أو زجاجة الرضاعة بانتظام، وإن لم تتحسن الحالة فعليكِ سرعة التوجه للطبيب المعالج، للعلاج بالضوء أو بنقل الدم.
الضوء هو الحل الأول عند علاج الصفراء عند حديثي الولادة، حيث يُستخدم هذا العلاج عن طريق خفض مستويات البيليروبين في دم الطفل، من خلال عملية الأكسدة الضوئية، التي تُضاف إلى البيليروبين، بحيث يذوب في الماء بسهولة، وهو ما يُسها علية إزالة الكبد له.
من خلال وضع طفلك تحت مصباح هالوجين أو مصباح فلورسنت مع تغطية عينيه.
وهنا يرقد طفلك على بطانية تحتوي على كبلات ليفية، لينتقل الضوء عبر الكابلات الليفية، ويضاء على ظهر طفلك.
وتستمر عملية علاج الصفراء عند حديثي الولادة بالضوء لمدة 30 دقيقة كل من 3 إلى 4 ساعات، مع اختبار مستويات البيليروبين كل 4 إلى 6 ساعات، ثم الفحص كل 6 إلى 12 ساعة.
إذا كان مستوى البيليروبين في الدم، وفشل علاج الضوء فعليك الاتجاه لعملية نقل الدم الكامل.
ويتم حينها سحب دم طفلك من خلال أنبوب بلاستيكي رفيع يوضع في الأوعية الدموية في الحبل السري أو الذراعين أو الساقين، واستبداله بدم متبرع آخر بنفس الفصيلة.