رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

علاج الصفراء عند حديثي الولادة.. «بيختلف حسب النسبة والنوع»

كتب: نرمين عزت -

11:10 ص | الأربعاء 02 مارس 2022

علاج الصفراء عند حديثي الولادة

الصفراء عند حديثي الولادة، أحد الأمراض التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، وهو عبارة عن تلون الجلد باللون الأصفر مع اصفرار الجزء الأبيض من العين، وتتسبب في إفراز الكثير من مادة البيليروبين في الدم، لتكون إما صفراء مرضية أو صفراء فسيولوجية، وبالنسبة للنوع المرضي منها، يعاني منها بعض الرضع في أول أو ثاني يوم بعد الولادة، بينما الفسيولوجية تظهر على الطفل بعد ثالث يوم من الولادة.

لذا تبحث الكثير من الأمهات عن علاج الصفراء عند حديثي الولادة، وهو ما ترصده «هُن» في التقرير التالي:

أسباب الصفراء عند حديثي الولادة

غالباً ما تحدث الصفراء عند حديثي الولادة، بسبب تحلل الخلايا الحمراء وأن الكبد غير قادر على إزالة «البيليروبين» في الدم، والذي يتكون عندما يكسر الجسم خلايا الدم القديمة، وفي حالة الطفل حديث الولادة يكون الكبد غير قادر على امتصاص تلك المالدة لأنه لم ينضج بما فيه الكفاية، وفقا لموقع «e medicine health» الطبي.

وبالنسبة للصفراء الفسيولوجية عند حديثي الولادة، قال الدكتور علاء حامد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، لـ«هُن»، إنها الأكثر شيوعا بين حديثي الولادة، إذ تحدث لأن كبد الرضيع له الدور الأكثر أهمية لإفراز «البيليروبين» الموجود في الدم، لذا مع ارتفاع نسبة المادة وعدم قدرة الكبد على إزالتها يتلون جلد الطفل للون الأصفر مع اصفرار بياض العين أيضا وخمول الطفل والنوم الكثير.

كما يتعرض لها أحيانا الأطفال حديثي الولادة بسبب إصابة الأم بمرض السكري، وفي بعض الحالات تحدث الصفراء بسبب عدم توافق فصيلة دم الجنين مع الأم، وعندها ينتج جسم المرأة الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا دم الجنين، وبالتالي تنهار خلايا الدم الحمراء لدى الجنين ويزداد إفراز مادة «البيليروبين» في الدم ويصاب الجنين بالصفراء.

علاج الصفراء عند حديثي الولادة

يختلف علاج الصفراء عند حديثي الولادة وفقا للنسبة نفسها والتي تختلف من طفل لآخر، بالإضافة إلى ارتباطها نوعاً ما بحالة الطفل، أو نقص وزنه أو معاناته من أمراض أخرى.

وأضاف الدكتور علاء حامد، لـ«هُن»، أن نسبة الصفراء الفسيولوجية تختلف من طفل لآخر، على سبيل المثال إذا كان وزن الطفل ضعيف والنسبة 12 عندها يحتاج الطفل إلى علاج سريع، أما إذا كان وزنه كبير والنسبة نفسها فلا قلق عليه ويأخذ العلاج الذي يكتبه الطبيب والموضع نفسه إذا كانت النسبة موجودة لدى طفل سليم فلا قلق عليه، بينما إذا كان الطفل يعاني من أمراض أخرى مثل التسمم أو ميكروب في الدم أو سيولة في الدم أو نقص في الأكسجين، يزداد القلق على الرضيع بتلك الحالة.

ولفت إلى من يحدد علاج الصفراء هو الطبيب، إذ توجد نسب متفاوتة للحالة المرضية للطفل، بحسب عمره وزنه وحالته الصحية وإذا كان سليم أو يعاني من أي أمراض أخرى.

ومن ثم، تعد نسبة الصفراء هي التي تحدد العلاج للرضيع، وفقا لرأي الطبيب المعالج، والتي تتم يدرج فيها بعين الاعتبار وزنه وحالته الصحية، على سبيل المثال، إذا كانت النسبة هي 12 لطفل لسليم يشفى منها بالعلاج، ولكن إذا كان يعاني من أمراض أخرى عندها يخضع لأشعة ضوئية أو يحتاج إلى الحضانة، أما اذا كانت الصفراء مرضية أول أو ثاني يوم ينقل إلى الحضانة فورا لأن نسبة التكسير تكون كبيرة بسبب عدم توافق فصيلة دم الأم مع فصيلة دم الجنين وهنا تكون الصفراء عالية جدا وتزداد بسرعة شديدة ولابد من دخول الجنين للحضانة فوراً.