رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

علاج الصفراء عند حديثي الولادة: اعرفي الضوء المقصود وأسباب طول المدة

كتب: روان مسعد -

01:22 م | الأربعاء 20 أكتوبر 2021

علاج الصفراء عند حديثي الولادة

عادة لا تحتاج الصفراء عند حديثي الولادة إلى علاج، إنما مجرد متابعة في البداية، إذ يشفى المرض من تلقاء نفسه، لكن يجب التحدث إلى الطبيب لمعرفة مدى احتياج الطفل للرعاية الطبية، لأنه عادة ما يكون العلاج مطلوبًا، إذا كان لدى الطفل مستويات عالية من مادة تسمى البيليروبين في دمه، لذلك يجب إجراء الاختبارات للتحقق من ذلك، بحسب موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية الإنجليزي.

علاج الصفراء في حالة انخفاض مادة البيليروبين

لا يحتاج معظم حديثي الولادة المصابين بالصفراء إلى علاج، إذا كان مستوى البيليروبين في الدم منخفض، ففي هذا المستوى، تتحسن الحالة عادة في غضون 10 إلى 14 يومًا، ولن تسبب أي ضرر لطفلك.

وإذا لم تكن هناك حاجة للعلاج، يجب عليك الاستمرار في إرضاع طفلك من الثدي أو زجاجة الرضاعة بانتظام، وإيقاظه للرضاعة إذا لزم الأمر.

وفي حال ساءت صحة طفلك، أو لم تختف الصفراء بعد أسبوعين، اتصلي بالطبيب العام، لكن مع ذلك يمكن أن تستمر الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة، لمدة تزيد عن أسبوعين، إذا ولد الطفل قبل الأوان، أو كان يرضع فقط من الثدي، ويتحسن عادة دون علاج، لكن قد يوصى بإجراء مزيد من الاختبارات، إذا استمرت الحالة هذه الفترة الطويلة، للتحقق من وجود أي مشاكل صحية أساسية.

علاج الصفراء عند حديثي الولادة

إذا لم تتحسن الصفراء لدى طفلك بمرور الوقت، أو أظهرت الاختبارات مستويات عالية من البيليروبين في دمه، فقد يتم إدخاله إلى المستشفى وعلاجه بالعلاج بالضوء أو نقل الدم، ويوصى بهذه العلاجات لتقليل خطر حدوث مضاعفات نادرة وخطيرة لصفراء الأطفال حديثي الولادة تسمى اليرقان، التي يمكن أن تسبب تلفًا في الدماغ.

علاج الصفراء بالضوء

العلاج بالضوء هو العلاج بنوع خاص من الضوء (ليس ضوء الشمس).

ويُستخدم أحيانًا لعلاج الصفراء عند الأطفال حديثي الولادة عن طريق خفض مستويات البيليروبين في دم طفلك، من خلال عملية تسمى الأكسدة الضوئية.

وتضيف الأكسدة الضوئية الأكسجين إلى البيليروبين، بحيث يذوب بسهولة في الماء، وهو ما يجعل من السهل على كبد طفلك أن يحلل ويزيل البيليروبين من دمه، وهناك نوعان رئيسيان من العلاج بالضوء:

العلاج بالضوء التقليدي

في حالة العلاج بالضوء التقليدي، يوضع طفلك تحت مصباح هالوجين أو مصباح فلورسنت مع تغطية عينيه.

العلاج الضوئي بالألياف الضوئية

عند العلاج بالألياف الضوئية، يرقد طفلك على بطانية تحتوي على كبلات ليفية، لينتقل الضوء عبر الكابلات الليفية، ويضاء على ظهر طفلك.

وتهدف طريقتي العلاج بالضوء، إلى تعريض جلد طفلك لأكبر قدر ممكن من الضوء.

وعادة ما يتم إيقاف هذه الأنواع من العلاج بالضوء، لمدة 30 دقيقة كل من 3 إلى 4 ساعات، حتى تتمكن من إطعام طفلك وتغيير حفاضه.

وإذا لم تتحسن الصفراء لدى طفلك بعد العلاج بالضوء التقليدي أو الليفي البصري، فقد يتم تقديم علاج ضوئي متعدد مستمر.

ويتضمن ذلك استخدام أكثر من ضوء، وغالبًا بطانية ألياف بصرية، وفي نفس الوقت، قد تكون هناك حاجة إلى سوائل عن طريق الوريد، إذا أصيب طفلك بالجفاف، ولم يتمكن من شرب كمية كافية.

وسيتم اختبار مستويات البيليروبين كل 4 إلى 6 ساعات، بعد بدء العلاج بالضوء، للتحقق مما إذا كان العلاج يعمل أم لا، وبمجرد أن تستقر مستويات البيليروبين لدى طفلك أو تبدأ في الانخفاض، سيتم فحصها كل 6 إلى 12 ساعة.

علاج الصفراء بنقل الدم

إذا كان لدى طفلك مستوى عالٍ جدًا من البيليروبين في دمه، أو لم يكن العلاج الضوئي فعالا، فقد يحتاج إلى نقل دم كامل، وهو ما يُعرف باسم نقل الدم التبادلي.

وأثناء عملية نقل الدم، سيتم سحب دم طفلك من خلال أنبوب بلاستيكي رفيع يوضع في الأوعية الدموية في الحبل السري أو الذراعين أو الساقين.

ويتم استبدال الدم بدم من متبرع مطابق مناسب (شخص من نفس فصيلة الدم).

ونظرًا لأن الدم الجديد لن يحتوي على البيليروبين، فإن المستوى العام للبيليروبين في دم طفلك سينخفض ​​بسرعة.

وستتم مراقبة طفلك عن كثب طوال عملية نقل الدم، والتي قد تستغرق عدة ساعات حتى تكتمل، كما تتم معالجة أي مشاكل قد تنشأ، مثل النزيف، على أن يتم فحص دم طفلك في غضون ساعتين من العلاج للتحقق من نجاحه.

إذا ظل مستوى البيليروبين في دم طفلك مرتفعًا، فقد يلزم تكرار الإجراء.