كتب: آية أشرف -
06:52 ص | الأحد 27 فبراير 2022
داخل المستطيل الأخضر لا فرق بين ذكر وأنثى، فالمهارة هي الحاكم الوحيد، والسرعة والصلابة والذكاء بالملعب مع الساحرة المستديرة أسلحة اللاعبين لتحقيق الفوز، هكذا سارت لاعبات الفريق النسائي تحت السن بفريق الجونة لكرة القدم، حتى تأهلن للمشاركة مع المنتخب الوطني بتصفيات كأس العالم، بداية من شهر مارس القادم.
5 لاعبات بدأن حفر اسمائهن وبناء تاريخهن مُبكرًا عقب تأهلهن مع الفريق قبل الصعود للمنتخب الوطني، والمشاركة بتصفيات كأس العالم، بداية من شهر مارس القادم.
وحرص «الوطن» على مرافقة اللاعبات «هنا السبكي، ليلى زاهر، ندا خالد، وزان طايل، ومارثا الحديد» اليوم بالتدريب النهائي قبل الانضمام للمعسكر، لتعبر الفتيات عن أمنياتهن وأحلامهن مع المنتخب الوطن، مؤكدات أن نادي الجونة كان الجسر الأقوى لانضمامهن.
وفي هذا الصدد، كشفت ليلى زاهر، 15 عاما، ابنة الإعلامي سيف زاهر، عن أن والدها لم يساعدها على الإطلاق في ممارسة اللعبة، مؤكدة أنها مارست كرة القدم منذ 10 سنوات: «أنا بحب الكرة ودخلتها لمهارتي مش عشان والدي، بلعبها من الطفولة وهدفي الاحتراف».
وأكدت ليلى زاهر أن اللعب داخل نادي الجونة خطوة كبيرة للفتيات اللاتي تحرصن على ممارسة اللعبة: «الجونة موفرة كل الإمكانيات اللي محتاجينها، وبسببها انضمينا للمنتخب، وداخلين تصفيات كأس العالم لملاقاة غينيا».
وعن لاعبها المفضل التي تود السير على دربه، أشارت ابنة الإعلامي الشهير إلى أنها تجد العالمي محمد صلاح هو قدوتها: «هو القدوة بالنسبة لي ونفسي احترف وأكون زيه، وده اللي بسعى ليه».
أما هنا السبكي، 16 عاما، أكدت أنها انضمت للفريق منذ عامين، موضحة أن دعم النادي مع الالتزام بساعات النوم والنظام الغذائي الصحي كانوا سببًا لصعودها مع المنتخب.
وعن اللاعبين الذين تحلم بأن تمتلك نفس مهاراتهم، أشارت لاعبة المنتخب إلى أنها تفضل لاعبي البيت الأبيض، محمود علاء والونش، فضلًا عن حلمها بملاقاة راموس.