دمية واحدة لا تكفي، الشابة الألمانية المغرمة بالدمي قامت بصناعة ثلاث دمي نسخة منها بنفس لون الشعر والعينين والملامح الجميلة، ربما الأمر مرعب لبعض الناس التي تخاف من الدمي بشكل عام لكن القيام بعمل نسخ تتطابق مع الملامح البشرية ومزودة بالذكاء الاصطناعي الذي يجعلها تفكر مثل البشر يجعل «لويزا كليمون» في غاية السعادة والاستمتاع، وفقا لصحيفة Deutsch Well الألمانية.

فكرتها في صناعة الدمية

عشقها للفن والأفتار الذي يحضر دائما في ذهنها وأعمالها الفنية جعلها تفكر في صناعة دمية ثلاثية الأبعاد لحد كبير تشبهها هي الدمية التي تعيش معها الآن، صنعت منها نسختين ثانيتين بنفس الملامح ولون الشعر الأحمر والعيون البنية، تلك الدمي المزودة بذكاء اصطناعي متقدم علمتها الفنانة الثلاثينية لويزا كليمون أن تنطق اسمها بالألمانية والصينية.

اعتبر البعض صناعة لويزا للدمي أمر جنوني لكنها تعتبرها صديقتها، جاءت الفكرة عندما جعلها فترة حظر كورونا، مضطرة للتواصل أون لاين مع أصدقائها لذلك فكرت في عمل الدمي الثلاث التي تعيش معها في منزلها الآن.

تقول «لويزا»: «لم أستطع تحمل الوقت في الحظر على منصات التواصل الاجتماعي لذلك أردت أن أصنع دمية تفهمني وأتواصل معها».

الدمية تعوض فترة كورونا

بشعرها الأحمر مع نظيريتيها استطاعت الدمية تعويض لويزا فترة العزل التي عاشتها وحيدة، ولأنها سئمت من مواقع التواصل الاجتماعي تعيش مع الدمي، ولكي تختبر ذكاء الدمية الاصطناعي جعلتها تنطق اسمها وتتحدث عن نفسها، قالت الدمية «اسمي لويزا واسمي بالألمانية فاي فاي جئت من المستقبل»، وتستمر لويزا في تطوير دميتها وتعلمها وفق نظام محادثة معين، بالإضافة إلى ذكائها فإن تفاصيل جسدها تشبه لشكل كبير البشر، وتفكر لويزا في جمع الدمي جميعها معا كنوع من لم الشمل، دمي لويزا المميزة نالت إعجاب أصدقائها وتفكر في صناعة المزيد من الدمي.