رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

كيف تحمين طفلك من خطر الأجهزة الإلكترونية؟.. تفقده القدرة على التحكم في مشاعره

كتب: نرمين عزت -

11:05 ص | الخميس 10 فبراير 2022

تربية الأبناء - تعبيرية

منذ بداية جائحة كورونا، تلعب الأجهزة الإلكترونية دور أساسي في حياة الأسر، حتى أصبحت بعض الأمهات تستبدل ألعاب الأطفال من الدمي والباربي بالأجهزة الإلكترونية، وبعض الأمهات أصبحن يتركن الأطفال وحدهم بصحبة الأجهزة دون الاهتمام بخطورتها عليهم، حتى أصبحت بمثابة «إدمان للأطفال»، إضافة إلى المخاطر المتعددة التي تشكلها الأجهزة الإلكترونية على الأطفال.

خطورة الأجهزة الإلكترونية على الأطفال

تشعر الأمهات أنّه من الأفضل أن تعطي طفلها الأيباد الخاص به حتى لا يشعر بالملل، بينما تؤدي هي واجباتها المنزلية المتعددة، لكن الدراسات في بريطانيا أكدت أنّ إعطاء الطفل الهاتف أو الأيباد لتهدئته يفقده القدرة على التحكم في عواطفه، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وترصد «هن» في السطور التالية بعض الدراسات التي أكدت خطورة الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، كما يلي:

دراسة جامعة كارديف

أجرى باحثون في جامعة كارديف البريطانية دراسات على تأثير الأجهزة الإلكترونية على الأطفال، ذكرت فيها أنّ الأطفال يتحدثون أكثر عن مشاعرهم مع ألعابهم بصوت عالٍ، ومع الوقت يستوعبون ما يقولونه لهم أكثر من الأيباد الذي يجعلهم دون مشاعر ولا يشاركون أي أفكار معه بل يقضون وقتا طويلا دون ممارسة أي نشاط، في حين أنّ معاملتهم مع الألعاب تجعلهم يتحركون طوال الوقت.

مشاركة الآباء اللعب مع أطفالهم وتأثيره عليهم

الدراسات التي أجراها الباحثون، أوضحت أنّ الأطفال الذين يقضون وقتا أطول في ممارسة الألعاب مع آبائهم يتمتعون بمهارات تواصل وتفكير أقوى، عكس الذين يقضون وقتا أطول على الهواتف الذكية، تقل معها قدرتهم على التحكم في عواطفهم.

تاثير الألعاب والدمي على دماغ ومشاعر الطفل

تشارك الألعاب مثل باربي وغيرها في تنمية مهارات الاتصال لدى الطفل وتعزيز قدرته على التواصل مع الآخرين، قالت عنه الدكتور سارة غريسون المسؤولة عن الفريق البحثي الذي أجرى الدراسة على الأطفال: «عندما يخلق الأطفال عالمهم الخيالي ويلعبون الأدوار بالدمي، فإنّهم يتواصلون في البداية بصوت عالٍ ثم يستوعبون الرسالة المتعلقة بأفكار الآخرين وعواطفهم ومشاعرهم، يمكن أن يكون لهذا آثار إيجابية طويلة الأمد».