رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«روان» تركت الدراسة من أجل الخياطة.. بتصمم حقائب للبحر والجيم «صور»

كتب: منة الصياد -

05:28 ص | الأحد 30 يناير 2022

روان

لم تجد ضالتها في الدراسة والحصول على شهادة تعليمية، بل فضلت السير خلف هوايتها وموهبتها التي اكشتفتها منذ مرحلة الطفولة، ومن ثم قررت روان حداد، صاحبة الـ22 عامًا، الاتجاه إلى عالم الخياطة وتصميم الحقائب، وأثبتت به جدارتها وسرعان ما نالت الإعجاب والإشادات من كل المحيطين بها.

ترك الدراسة من أجل الهواية 

في مراحل طفولتها الأخيرة والأولى بمراهقتها، أحبت «روان» عالم الحياكة وتصليح الأخطاء وعيوب الخياطة بالملابس وغيرها، ما دفعها إلى ترك الدراسة دون لحظات تفكير أو تردد منها، «ماحبتش التعليم خالص، كنت حابة أكتر أشتغل في حاجة هاند ميد، وكنت بدرس في المرحلة الثانوية التجارية، ومانفعش أدخل كلية تطبيقية، فامحبتش أكمل في أي كلية عادية».. حسب حديث الفتاة العشرينية لـ«هن».

اكتشاف مفاجئ لموهبة الصغيرة كان خلال الاستعدادات لحفل زفاف شقيقها، وذلك بعد أن اشترت فستانا خاصا بها، لكنها ترددت في ارتدائه فيما بعد، ومن ثم قررت تغيير في تصميمه بلمساتها الخاصة بدلًا من إرجاعه أو تبديله، «اشتريت فستان وبعد ماروحت ماعجبنيش، وكان الفستان فيه باييت شلته ونزلت اشتريت قماش وخرز ووقتها ماكنش عندي ماكينة خياطة، فخيطت الفستان على إيدي وطرزته وعجب كل اللي في الفرح».

أولى الخطوات تجاه عالم الحياكة

إشادات بالغة نالتها الفتاة العشرينية بعد أن أعادت تصميم فستانها بحفل زفاف شقيقها، ما دفعها إلى الدخول بقوة في عالم الخياطة وتصميم المنتجات المختلفة، فضلًا عن تشجيع شقيقها الأكبر لها، وسرعان ما اتجهت لدراسة الكورسات والدورات التدريبية الخاصة التي ساعدتها في تنمية موهبتها الفريدة، «حبيت تصميم الشنط، وجبت ماكينة خياطة، وابتديت أتعلم في البيت ومن على النت».

بدأت الفتاة العشرينية بتصميم أول حقيبة خاصة بها، والتي حصلت بها على إشادات كبيرة من المحيطين بها، «ابتديت أول شنطة ليا عملتها لنفسي عجبت ناس كتير، وابتدا يتطلب مني أعملهم ومن هنا فكرت أسيب الشغل واتفرغ لشغل الشنط بس»، ومن ثم برعت «روان» في تصميم الحقائب الخاصة بالذهاب إلى الشواطئ، وصالات الألعاب الرياضية.