داخل كفر الجنينة بمحافظة الدقهلية وقعت جريمة قتل راحت ضحيته طالبة جامعية شابة تدعى «مريم» على يد زوجها، واليوم جرى تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير، وتخللت جنازتها مشاهد حزينة إذ انهارت والدتها ولم تستطع تمالك نفسها من البكاء.
تروي الأم لـ«الوطن» تفاصيل ما تعرضت له ابنتها والتي اشتهرت إعلاميا بـ«طالبة الدقهلية»، مؤكدة أنها فارقت الحياة في نفس يوم امتحانها، تقول: «رجعت من الامتحان عليا، وبعدين روحت بليل بيكلموني بيقولولي بنتك بتتخانق رحلتها لقيتها مدبوحة جوا بيتها ومرمية».
تقول والدة الضحية إنها رافقت ابنتها طوال الطريق حتى وصلت بيتها في الليلة التي وقعت فيها الحادث، وبعدها بلحظات تلقت خبر وفاتها، لتعود مرة أخرى إلى منزل ابنتها لتجدها مذبوحة في الساعة الـ9 مساء تاركة طفلتها الصغيرة.
تؤكد الأم أن الخلافات بين ابنتها وبين زوجها كانت عادية وروتينية، «عمري ما شفت جوزها بيشرب حاجة ولا دخلت بيته وهو بيشرب حاجة»، وطالبت أم «مريم» بالقصاص لابنتها «عايزة حق بنتي 21 سنة ملحقتش تفرح بشبابها، مؤدبة مكانتش حتى تبص وراها».
بحسب حديث جارة طالبة الدقهلية، فقد ألقى الشاب بنفسه من الطابق الثالث بعد إقدامه على ذبح زوجته، مؤكدة أن المشاجرة كانت بسبب مصاريف المنزل.
وشيع المئات من أهالي كفر الجنينة جثمان مريم إلى مثواه الأخير، وذلك عقب وفاتها على يد زوجها.
وخلال مراسم تشييع الجنازة، انهارت والدة طالبة الدقهلية، قائلة: «كنت بوصيها عليه عشان يتيم طيب ليه كدة يا أحمد تدبح مريم ليه».