رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

والدة ضحية الدقهلية باكية: جاية اسمع حكم الإعدام عشان ابني يرتاح في قبره (فيديو)

كتب: صالح رمضان - غادة شعبان -

11:12 ص | الثلاثاء 11 يناير 2022

والدة ضحية الدقهلية

من أمام محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، وقف والدي المهندس أحمد عاطف الشربيني، والمعروف إعلاميًا باسم «مهندس الدقهلية»، منتظرين القصاص لنجلهم الذي راح ضحية غدر صاحبه، في سبتمبر الماضي لعام 2021، بعدما ألقاه قي النيل للتخلص من جثته، هربا من الأموال التي كان يدينه بها للمتوفى، وهي 680 ألف جنيه و10 شيكات، ما جعله يلقيه من أعلى كوبري الجامعة بمدينة المنصورة.

وخلال بثٍ مباشر، لـ«الوطن»، تحدثت والدة مهندس الدقهلية وقالت إنها تنتظر حكم القضاء، لتدخل في نوبة من البكاء، قائلةً:«جاية ومتعشمة في ربنا، يا رب هاتلي حق أحمد وموكلة الله سبحانه وتعالى في السماء والأرض، وقولت أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، وعالم بعبده ويا رب آخد حق ابني علشان يرتاح قلبي، الموت بتاع ربنا وأنا مؤمنة بقضاء الله وقدره وعندي أمل في ربنا، وحق ابني مش هيضيع، أول مرة أدخل هذا المكان».

والدة المجني عليه: المتهم كان صاحب ابني الروح بالروح

«المتهم ده كان صاحب ابني الروح بالروح وكانوا مع بعض كويسين، كنت بحترمه وأقوله يا أستاذ محمد»، عبارات رددتها والدة شهيد الدقهلية، في بث مباشر، مع «الوطن»، عن علاقة المتهم بنجلها الذي قُتل غدرا، متابعةً: «في يوم من الأيام كان أحمد ليه مبلغ كبير عنده، وكان هيفتح الشركة بتاعته وراح يطلب منه 100 ألف جنيه، فقالي يا ماما علشان أطالبه قبلها بـ3 أشهر، والمبلغ كبير وقاله قبلها بييجي 5 شهور، واداله كذا ميعاد ومجهزش الفلوس، وفي يوم ثلاثاء قبل الواقعة بيوم اتصل بيه وهو عندي، قاله الفلوس جاهزة على أمتى، قاله جاهزة على بكرة، وهسافر القاهرة بكرة 3 ونص، وهتصل بيك، قالي يا ماما ادعيلي يصدق معايا».

بكا وانهيار ومطالبات بالقصاص

نوبة بكاء وانهيار شديدة دخلت فيها والدة المهندس، الذي لم يهدأ أنينها منذ رحيله، متابعةً: «شوف الافتراء والكدب ييجي يدور معانا عليه وهو اللي قتله، وأنا خايبة وقلبي طيب وأقول لا مش هو، ابني مبيتأخرش بره أبدا، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل في ابني كده، وربنا اللي شاهد عليه، يا رب القصاص علشان يرتاح قلبي، ربنا هيجيب حق ابني إن شاء الله».