رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من هي «سماح» صاحبة أشهر جريمة قتل زوج؟.. أم لطفلين واتعدمت من 7 سنين

كتب: آية أشرف -

10:40 م | الخميس 29 يوليو 2021

سماح قاتلة زوجها

عاد من جديد مقطع فيديو «سماح.ب» قاتلة زوجها في المنيا، يتصدر المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عقب حديث السيدة الإعلامي، واعترافها بتفاصيل الجريمة، مؤكدة أنها قتلته بسكين حاد، وألقت بأشلائه قبل أن تلقيه في منطقة مهجورة خوفًا عليه من وضعه في القمامة. 

على الرغم من أن الواقعة تعود لسنوات طويلة، فإن تصدر المقطع محركات البحث على الإنترنت، بحثًا عن كواليس وتفاصيل الواقعة، وهوية السيدة القاتلة. 

يرصد «هن» في السطور التالية، معلومات عن سماح قاتلة زوجها في المنيا:

- تُدعى «سماح.ب» 38 عاما. 

- من محافظة المنيا.

- كانت تعمل مرشدة سياحية.

- تزوجت من القتيل عادل إبراهيم 43 سنة، وكان لديهما طفلان في عمر الـ10 و8 سنوات، حينها.

- زادت الخلافات بينها وبين زوجها قبل الجريمة بعامين، ورفضت الكنيسة طلاقهما لعدم توافر شروط الطلاق. 

- استدرجت زوجها يوم الجريمة، للمعاشرة وعند إصابته بغيبوبة سكر قررت قتله بسكين حاد.

- تساقطت أعضاؤه أمام عينيها، فقررت تقطيع أشلائه، ووضعها في أكياس، وتركها بمنطقة مهجورة.

- اعترفت بالواقعة بعدما قام شقيق زوجها بالإبلاغ عنها، حيث تحرر عن الواقعة المحضر رقم 2108 لسنة 2012 إداري قسم شرطة المنيا مؤكدة أن السبب هو سوء المعاملة. 

- قررت محكمة جنايات المنيا إعدام الزوجة بعد تصديق فضيلة المفتي على حكم الإعدام، في نوفمبر 2013.

رفضت أرميه في القمامة عشان حرام

كانت «سماح» ظهرت في لقاء إعلامي تحدثت فيه عن الجريمة التي نفذتها، ووجه المذيع سؤالا لـ«سماح»، قائلًا: «يوم بقى ما حصلت الدبيحة والتقطيع والتكييس، والرمي في الزبالة، إيه بقى اللي حصل في اليوم ده»، لترد الزوجة القاتلة: «لا أنا مرضتش أرميه في الزبالة، لا كان فيه خرابة ورانا، الخرابة دي عبارة عن طوب، زي التربة، ما الإنسان كده كده هيتحلل وهيبقى تراب».

ليرد المذيع ساخرًا منها، قائلًا: «شوف هنا القلب الكبير هنا الحنية تبان»، لترد الزوجة: «لا أنا استحرمت، مش حكاية قلب كبير ولا حنية، أنا استحرمت، ليه لا، ماهو مش للدرجة دي إني أرمي كده، لا ومهنش عليا، هو كإنسان ليه يتحط وسط الحاجات اللي لامؤخذة الرديئة لا».