رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أرملة مهندس الدقهلية بعد رؤية المتهم: قتل القتيل ومشي في جنازته «فيديو»

كتب: صالح رمضان - غادة شعبان -

06:54 م | الثلاثاء 11 يناير 2022

أرملة مهندس الدقهلية

بكمامة واقية اتباعا للإجراءات الاحترازية، وبعباءة سوداء وحجاب تقليدي، ظهرت «أرملة» أحمد عاطف مهندس الدقهلية، داخل محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، الذي أنهى «صديقه» حياته بدم بارد بسبب الأموال، في سبتمبر الماضي لعام 2021، بعدما ألقاه قي النيل للتخلص من جثته، هربًا من الأموال التي كان يدينه بها.

القصاص والإعدام

كانت الأرملة الباكية تنتظر الحكم على المتهم الذي أنهى حياة زوجها ويتم أولادها، وظهرت خلال بث مباشر لـ«الوطن»، تتحدث عن كواليس الواقعة، إذ قالت: «والله العظيم سمعت القاضي بيتكلم، والحاجات اللي طلبوها ورفضوها كان هاين عليا أقوم وأهتف مع إنها أبسط حاجة، لسه يارب الإعدام والإحالة للمفتي، ماشية على كل محامي أقول ده معناه ايه، الحكم قرب الحكم قرب، فرحت لما القاضي رفض طلباتهم المزيفة ده مطمني، محدش فاهم المحامي بتاعه عايز ايه، هو بيدافع عن ظالم».

«الحكم بالإعدام»، كانت تلك الجملة المتكررة على لسان أرملة مهندس الدقهلية، الذي قتل غدرا على يد صديقه وعشرة عمره، والتي قالت خلال تواجدها داخل هيئة محكمة جنايات الدقهلية: «كلي يقين بالله، أنا لا عمري دخلت محاكم ولا شوفت حاجة، ربنا العالم بحالي».

«لما شوفت المتهم محمد أبو العز، مكنتش قادرة أتمالك أعصابي»، بتلك العبارة تحدثت أرملة مهندس الدقهلية، الراحل عن مشاعرها فور رؤيتها للمتهم داخل قفص الاتهام، إذ تابعت، خلال البث المباشر، لها مع «الوطن»: «أنهى حياتي وحياة جوزي وحطم ولادي، كنت عايزة أنهي حياته وقالولي ممنوع الكلام، وقعدوني بعيد عنه، إللي عامل عمله بييان عليه، طلب محدش يبصله ويشاور عليه، عينه في الأرض، وفي الراحة والجاية».

أرملة مهندس الدقهلية تتمنى مواجهة المتهم داخل قفص الاتهام

تتمنى أرملة مهندس الدقهلية الراحل، لو بإمكانها توجيه سؤال للمتهم داخل قفص الاتهام وتسأله عن سبب ارتكابه تلك الجريمة في حق صديقه، مضيفةً: «نفسي اسأله عملت فيه كدة ليه، وحس بإيه، لو جوزي عايش مش هيصدق إنه يعمل فيه كدة، ده كان هييجي يوديني يوم الولادة، وهو اللي موديني في ابني الأول، قتل القتيل ومشي في جنازته».