رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«نيفين وفايزة وجيهان» تعليم عالي وشغالين على عربيات أكل في الشارع.. «كفاح الجميلات».. فيديو

كتب: آية أشرف - ندى نور -

09:47 م | الخميس 23 ديسمبر 2021

لبنى ولمياء على عربة الطعام

شعرهن الطويل المُصفف، ومكياجهن الهادئ، وإطلالتهن التي لا تبتعد عن خطوط الموضة، كانت أسباب ظاهرية لجذب الأنظار لهن خلال ممارسة عملهن على عربات الطعام في الشارع، إلا أن ذلك المظهر كان وراءه قصص كفاحه لهن، ومحاولتهن لتحسين المستوى المادي، ليكسرن الصورة النمطية التي ربطت بين الكفاح والبساطة، لتؤكد كلٌ منهن قدرتها على التحديات ومواجهة الصعاب. 

بين حلويات اللحوم والأكلات الشعبية والسريعة، وتحضير المشروبات الساخنة، تخرج كلٌ منهن للعمل على عربات الطعام، تقف أمام النيران تطهو أشهى وألذ الأطباق والمشروبات لتقديمها للزبائن، عقب يوم طويل تقضينه بين الدراسة والأعمال الأخرى، لا تُعرن نظرات المجتمع المجتمع اهتماما، ولا تتركن آذانهن لسماع أقاويل الغير، ولا تمشين خلف الكلمات المحبطة، فقط الشغف هو ما يحركهن نحو الهدف.

حكايات كفاح لفتيات اجتزن الشهادات التعليمية العالية، والمستويات الاجتماعية المرموقة على عربات الطعام، يسردها «هُن» في السطور التالية. 

«فايزة» من نادي بيراميدز لعربية سمين وفشة

داخل منطقة السيدة زينب، اختارت «فايزة محمد»،صاحبة الـ 28 عامًا، مكانًا لهاـ لتقف على عربة لطهي حلويات اللحوم، من الفشة  والكرشة والممبار، عقب سنوات من عملها بمجال التنظيم والدعاية بنادي بيراميدز، حتى لقبها جيرانها بـ «بنت السيدة».

لا تهاب الفتاة وجودها في الشارع، ولا تهاب ما تفعله، حبًا فيما تقدمه لزبائنها، واستمرارًا في مهنة والدها: «كنت شغالة في التسويق والدعايا، وماسكة بعض الشغل ليهم، ورجعت تاني لمهنتي لأن أهلي كلهم جزارين، ودلوقتي راجعة بالمحل بتاعي، ماما وبابا بيساعدوني، في كل حاجة ومشجعني، أحنا 4 بنات، بس البنت زي الولد».

لقراءة القصة كاملة.. من هنا:

من الشغل في «بيراميدز» للمسمط.. «فايزة» بتشفي وتعمل أحلى فشة وممبار (فيديو)  

لبنى ولمياء..  مُعلمات صباحًا وعلى عربية الكبدة ليلًا

على الرغم من عملهما كمعلمات صباح كل يوم خلال الموسم الدراسي، إلا أن حاجتهن لتحسين المستوى المادي دفعتهن للعمل على عربات الكبدة والمكرونة، في مختلف مناطق العاصمة. 

«لمياء ولبنى» شقيقتان، قررتا تأجير عربات الطعام في أماكن مختلفة، وطهي أشهى الأكلات الشعبية المعروفة وبيعها للمارة، وذلك عقب دوامهما بالمدرسة، دون النظر لما تتعرضا له من مضايقات. 

لقراءة القصة كاملة.. من هنا:

«لبنى ولمياء».. الصبح مُعلمة وبعد الظهر على عربية الكبدة (فيديو) 

«جيهان» طالبة في ضيافة طيران صباحا وبائعة كبدة وسجق ليلا

حاولت أن تجد لنفسها فرصة عمل تساعدها على توفير متطلبات المعيشة ونفقات الدراسة في معهد ضيافة طيران، على الرغم من تخرجها من معهد ضيافة طيران إلا أنها لم تنتظر الوظيفة، حتى توفر لنفسها مشروعها الخاص وهو عبارة عن عربة سندوتشات متنقلة في منطقة المقطم.

خصصت «جيهان» عربة السندويتشات لتنتفع منها، ورغم رفض والديها إلا أنها تمكنت من اقناعهما بالفكرة.

لم تكتف الشابة العشرينية بالانتهاء من دراسة نظم ضيافة جوية لتستكمل دراستها في معهد نظم ومعلومات، فلم يكن هناك سقفا لطموحاتها وأحلامها.

أحلام عدة تتمنى الفتاة العشرينية تحقيقها بجانب عملها، منها التقديم في الضيافة الجوية واستكمال مشروعها والحصول على تراخيص تساعدها على العمل دون الشعور بقلق وتوتر من الوقوف على العربة.

لقراءة القصة كاملة.. أضغط هنا:

«جيهان» خريجة «ضيافة جوية» وتسعى لاستكمال دراستها بعربية كبدة و«عشرة طاولة» 

«هيام» خسرت شغل الهندسة فاتجهت للكبدة

مهنة حافظت عليها هيام أحمد، مهندسة عمارة في إحدى الشركات سنوات من التخرج من كلية الهندسة جامعة أسيوط، عشقت مهنتها كثيرا حتى أعلنت الشركة خسارتها والاستغناء عن العاملين بها في هذا القسم، بسبب أزمة كورونا حتى تبحث عن مصدر دخل آخر وهو امتهان الطهي وبيع الوجبات الجاهزة.

عشرات الوجبات تخرج يوميا من محل «المهندسة هيام»، كما يحب أن يناديها والديها حتى الآن رغم تركها الهندسة إلى مستشفى الصدر بأسيوط والأماكن المخصصة لعزل مصابي كورونا، تعدها وتنقلها إليهم بنفسها بسيارتها الخاصة رافضة أن يذهب أحد مساعديها إلى الوباء برجليه.

لقراءة القصة كاملة.. من هنا:

كورونا خسّرت «هيام» شغل الهندسة فاتجهت للكبدة: أكل لأطباء العزل جدعنة (فيديو) 

هند جمال تترك كلية الآثار حتى تتفرغ للطبخ

لم يحالفها الحظ العمل في مجال تخرجها بكلية الآثار لتجد شغفها في الطبخ، ويتحول إلى مصدر دخل لها تكسب منه في مدة قصيرة، ما شجعها على استكمال مشروعها وتختار له اسم «غداك عندنا».

التحقت هند جمال عام 2000 باللعمل في مجال تدريس اللغة الإنجليزية، ولكن لم يكتمل عملها طويلا بعد تأثر الأحبال الصوتية التي أجبرتها على ترك التدريس حتى تتفرغ لتحضير الأكلات المختلفة.

لقراءة القصة كاملة.. أضغط هنا:

«هند» تترك كلية الآثار للعمل في الطبخ: غداك عندنا 

«نجلاء» تخرجت من كلية تجارة وساندت زوجها على عربة طعام

جمعها بزوجها حب الأكلات المختلفة، وقفت نجلاء سيد بجانب زوجها محاولة أن تسانده في مشواره، لتكون البداية في محافظة أسيوط بافتتاح كرفان لبيع الأطعمة المختلفة، وأطلقا عليه اسم «طابية».

عملت «نجلاء» وزوجها في مجال المطاعم منذ التخرج في كلية تجارة، حتى يكملا المهنة سويا، منذ زواجهما منذ أكثر من 14 عامًا.

لقراءة القصة كاملة.. من هنا:

«نجلاء» تساند زوجها على عربة طعام لتقديم الأكلات: جمعنا حلم مشترك 

نيفين ونسمة: لايف كوتش وميكاب أرتست صباحا.. وعلى عربية قهوة وحلويات ليلا

مشوار آخر اتخذته الشقيقتان «نيفين ونسمة غنيم» عقب سنوات في العمل بالوظائف الإدارية داخل الشركات الكبيرة، لتتجه كلًا منهن للعمل الحر، فلم تجد نيفين، 39 عام نفسها إلا معالجة تنمية بشرية، لحل المشكلات التي تصادفها، وشقيقتها نسمة، التي تركت عملها بالإذاعة للعمل بالتجميل، إلا أن جمعتهما عربة واحدة. 

داخل أحد شوارع الدقي الشهيرة، اصطفت الشقيقتين على عربة لبيع الحلويات والساندوتشات المخبوزة بالمنزل، والمشروبات الساخنة، منذ العاشرة صباحًا، وحتى الـ 11 ليلًا، في محاولة منهما لبدء أول مشروع طالما كان حلم يراودهما.

لقراءة القصة كاملة.. من هنا:

حكاية «نيفين ونسمة»: لايف كوتش وميكب ارتست صباحا.. وعلى عربية قهوة وحلويات ليلاً