حاولت تحقيق حلمها البسيط، فلم يحالفها الحظ للعمل في مجال تخرجها بكلية الآثار لتجد شغفها في الطبخ حتى يتحول إلى مصدر دخل لها تتكسب منه في مدة قصيرة، ما شجَّعها على استكمال مشروعها بمشروع «غداك عندنا».

تخرجت هند جمال، عام 2000، حتى تلتحق بعدها للعمل في مجال تدريس اللغة الإنجليزية، ولكن لم يكتمل عملها طويلا بعد تأثر الأحبال الصوتية التي أجبرتها على ترك التدريس.

لم تتوقف حياة «هند» عن هذه المرحلة بل تحددت وحدتها، ليبدأ أقاربها تشجيعها لعمل مشروع طعام تتكسب منه: «أقاربي شجعوني أعمل مشروع أكل علشان كل اللي كان بيدوق أكلي يقولي لازم أعمل مشروع» حسب حديثها لـ«هُن».

هند: أسعاري في متناول الجميع 

تشعر «هند» بمعاناة الآخرين وارتفاع الأسعار لذلك ترفض رفع أسعار الوجبات: «وجباتي في متناول الجميع، في وجبات بـ35 وكله أكل بيتي».

بدأت «هند» مشروعها منذ ثلاثة أشهر: «عدد الزوار على الجروب زاد في وقت بسيط وكنت حاسه إن ده انتصار ليا وإني نجحت على نفسي، وقدرت أكوِّن صداقات من مشروعي، المشروع فرق معايا نفسيا علشان مكنش ليا أصحاب».

أمنية تتمنى «هند»، تحقيقها: «بتمنى أكلي يوصل للعالمية، الأكل المصري زي التراث بتاعنا بالضبط محدش يعرف ينافسنا فيه».