رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

مذكرة الأعراض المرضية تكتشف خطر السرطان مبكرا.. سجل كل اللى بتحس بيه فورا

كتب: نرمين عزت -

03:31 م | الأربعاء 10 نوفمبر 2021

الشعور بالمرض والتوعك

مذكرة الأعراض المرضية، ليست منتشرة في الوطن العربي بشكل عام، ومصر بشكل خاص، إذ يعتمد المريض والطبيب عادة، على الذاكرة في استعراض المعاناة وتشخيص الحالة، ما يشكل معضلة قد تؤثر بالسلب على عملية تتبع حالة المرضى، ورغم أنها تعتبر أداة حيوية في تسجيل أدق التغييرات الجسدية والصحية، سواء من جانب الطبيب أو المريض، مثل تساقط الشعر، آلام البطن، حتى تغير لون الأظافر، ما يعد بمثابة خريطة فعالة، تساهم في الاكتشاف المبكر للأمراض الخطيرة، على رأسها السرطان وأمراض القلب المميتة.

مذكرة الأعراض المرضية تكتشف الخطر مبكرا

تتحدث الدكتورة جين سبورجون، طبيبة أمريكية عانت من سرطان الثدي، عن دور مذكرة الأعراض المرضية بالنسبة لها، قائلة: «إن النظر إلى النمط والجدول الزمني للأعراض، التي يسجلها المريض في مذكراته، تساعدنا على إعطاء الأولوية للأعراض حسب الشدة، وهو أمر بالغ الأهمية»، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

بعض الأطباء يخصصون ملفات للمرضى المترددين عليهم، لتسجيل كل شيء خاص بالمريض، بداية من الاسم والسن والأعراض التي يشكو منها في أول زيارة، ومع استمرار تردد المريض على العيادة، وتكرار الأعراض، يستطيع الطبيب بسهولة معرفة، ما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة، أو أنها مجرد أعراض لأمراض يمكن علاجها.

الطبيب تجاهل التدوين والنتيجة سرطان

تقول لورا فوشلر، إحدى مريضات السرطان، أنها تأكدت من أهمية مذكرة الأعراض المرضية، بعد اكتشاف مرضها الخطير: «كنت أذهب لطبيبي الخاص، وأخبره على مدى التسعة أشهر الماضية، واشكوا له من الأعراض التي أشعر بها، مثل الإمساك في بطني، وألم في الأمعاء، وغيرها، لكنه لم يهتم أو يطلب مني إجراء فحوصات طبية حتى، بعدها اكتشفت أني كنت مصابة بسرطان الأمعاء وعلمت بذلك بعد 6 أشهر من الأعراض المتكررة، أعتقد أني إذا كنت سجلت تلك الأعراض في مذكرة، كانت سوف تمنحني القوة، ولن يتجاهل الطبيب ما أشعر به».