رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مروة» تستغيث من طليقها: «استولى على صوري الشخصية للتشهير بيا»

كتب: آية أشرف - يسرا البسيونى -

01:34 ص | الجمعة 05 نوفمبر 2021

مروة وطفليها

تستقبل محاكم الأسرة يوميا العديد من القضايا الشخصية، مابين الطلاق والخلع، ومشكلات النفقة وغيرها، التي يضرب أطرافها بميثاق العلاقة الزوجية عرض الحائط، دون النظر للمودة والرحمة التي أوصى بها الله عز وجل، لتتحول الزيجة لساحة حرب، يقع أغلب ضحاياها من السيدات.

مروة محمود، صاحبة الـ 41 عاما، إحدى هؤلاء السيدات بعدما وقعت ضحية زيجة غير سوية، تدفع ثمنها يومًا بعد الآخر، فرغم أن زواجها الذي بدأ عام 2003 أثمر عن 4 أطفال، إلا أن الأمر لم يكن كافيا لاستمرار الزيجة، التي تلاشى منها الود والاحترام في البداية بسبب إهانات الزوج لها، وتعديه عليها بين الفترة والأخرى، حتى تم الطلاق بينهما في 2019 بعدما قرر الزواج من أخرى. 

16 سنة عذاب ولحد دلوقتي بدفع التمن 

سوء اختيار «مروة» منذ 16 عاما، لاتزال تدفع ثمنه حتى يومنا هذا، بحسب كلامها، بعدما قرر طليقها الانتقام منها حتى عقب الطلاق: «كان بيهني وساعات يضربني، وبستحمل عشان عندي 4 ولاد، ولدتهم توائم، ومنهم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن في النهاية اتجوز عليا، مقدرتش أكمل». 

كان زواج الزوج من أخرى، هو القشة التي قسمت ظهر البعير، لتقرر «مروة» طلب الطلاق، الذي لم يوافق عليه الزوج في البداية، حتى قام بتطليقها بالفعل: «طلقني فعلًا بس بدأ حلقات الانتقام، إنه يجرجرني في الشارع، ويرفع عليا سلاح، وعملتله محضر سب وتهديد بالإيذاء رقم 9900 لسنة 2020 إداري التجمع الأول، فبدأ ميصرفش على الأولاد وأنا مبشتغلش، لدرجة أنه حب يغيظني، وطلق مراته واتجوز صاحبتي». 

طردني من البيت فاتجهنا للمحاكم 

سلسلة أخرى من الاعتداءات من الزوج لطليقته، بعدما طردها من المنزل، وقام بخطف ثلاثة أطفال منها، وإجبارها على عدم زيارتهم لمدة 3 أشهر: «حرمني منهم، لما راح خدهم من التمرين، فعملت محضر خطف للأولاد برقم 2546 لسنة 2020، وامتنع عن مصاريف الطفل الرابع صاحب ذوي الاحتياجات، من شهر ديسمير 2020، لحد ما أجبرني أكمل في القضايا والمحاكم».

قضايا تمكين، ونفقة، ومحاضر عدم تعرض، كلها أمور باتت السيدة تسير فيها وحدها في محاولات للاحتفاظ بحقها، وفقًا لما سردته لـ «هُن»: «كسبت القضايا ورجعت البيت، وقبل تنفيذ حكم استرداد الأولاد منه، عزل من البيت اضطريت ارفع قضية منعهم من السفر، وحصلت على ولاية تعليمية ليهم، قبل ما يقرر نتصالح». 

مكيدة من الزوج للإيقاع بالزوجة

مكيدة دبرها الزوج، بعدما عاد لزوجته معتذرًا عما بدر منه، مطالبًا بالعودة مجددًا من أجل تربية الأطفال: «جيه البيت عند أهلي وطلب نرجع ونتكلم عشان الأطفال ونربيهم سوا، وإنه طلق مراته فعلًا وصدقته ونزلنا فعلا نتكلم». 

استولى على صوري الشخصية للتشهير بيا 

ربما نجحت مكيدة الزوج بالفعل، بعدما أشهر في وجهها سلاحا أبيض، وقرر الاستيلاء على هاتفها الشخصي، ومن ثم حساباتها الشخصية أيضًا: «خد كل المعلومات والصور الشخصية، عاوز يشهر بيا عشان يطعن في قرار قضية الضم ويحرمني من عيالي للأبد، ويشهر بيا قدام الناس».

وحررت مروة محضر ضده بمباحث الإنترنت في محاولات منها للضغط عليه.