رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

نصائح للأمهات عن كيفية التعامل مع الأطفال: «تجنبي المثالية الزائفة وبلاش إحباط وضغوط» (فيديو)

كتب: غادة شعبان -

01:40 م | السبت 04 سبتمبر 2021

تعامل الأمهات مع الأطفال

تختلف طرق الأمهات في وسائل تربية الأطفال والتعامل معهم منذ اليوم الأول للولادة حتى يصبحوا شبابا ذو شأن في المجتمع، تسعى الأم لشتى الطرق للوصول إلى التربية الإيجابية، بين الحماية الزائدة والمثالية المفرطة، وفقًا لمعايير عدة قد تعد حلا لمشكلات الأطفال، ويمنع البعض الآخر أبنائهن من التعامل مع الغير، وهو ما يجعلهم لا يثقون في أنفسهم وفي الآخرين.

خليهم ياخدوا خبرات ويعتمدوا على نفسهم

سارة سيف مدربة التربية الإيجابية، وضعت روشتة للأمهات ونصائح للتربية الإيجابية والبعد عن المثالية في علاقتهن بأطفالهن، إذ قالت إنها كانت واحدة ممن وقعن في كينونة المثالية من قبل والدها والتربية الإيجابية من قبل والدتها: «مينفعش أزعل ولا أجوع ولا نبرد ولا نضايق ولا نتخانق مع بعض، كانت بتحمينا منه، ومحتكش بالآخرين، والدي كان بيحترمنا جدًا ولازم أبقى الأفضل طول الوقت حتى لو حد ضايقني، وحسيت بتخبط لما بدأت أتعامل مع الآخرين وشخصيات وفئات عديدة».

وجهت مدربة التربية الإيجابية، نصائح للأمهات قائلة:«اكتشفت التربية على قد ما فيها حسن نية، وإن البنت ما تتعاملش مع حد ولا تركب مواصلات علشان محدش يضايقها، ده ينفع مع طفل 5 أو 6 سنين إنما مينفعش مع شابة هتواجه المجتمع وتعيش فيه وتبقى مسؤولة وأم، لازم نخليهم ياخدوا خبرات».

بلاش إحباط وتقليل من الثقة في النفس

وأكملت: «هناك ضغوطات يتم تحميلها على الصغار، أولها هو الحث على التفوق وأن يصبح الطفل الأفضل طوال الوقت، وهو ما يجعله يدخل في دوامة الإحباط، في أمهات بتقول ليه نقصت درجة في الامتحان ده، ده أكيد تقصير منك».

وفيما يخص المشكلة الثانية هي «الإرضاء» تقول: «الناس عندها مشكلة كبيرة وهي محاولة إرضاء جميع الأشخاص، وشايلة هم ولما حد بيشتكي بتبقى الأم حاسة بضغط وعدم رضا، فلابد من الاستجابة للأطفال ومشاعرهم، فضلًا عن إحساسها بنصرة المظلوم وتلعب دور المنقذ».