رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

صداع الساعة في البيوت.. طلبات المدارس الخاصة تستفز الأمهات: ناقص نبيع هدومنا

كتب: غادة شعبان -

07:32 م | الخميس 02 سبتمبر 2021

أرشيفية

مع قرب دخول عام دراسي جديد تظهر المشكلات التي يقع فيها الأهالي وأوالياء الأمور، مع مديري المدارس الخاصة، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية، فضلًا عن الخلافات المتعلقة بـ السبلايز والباصات واليونيفورم المخصص للطلاب، ليستغيث الأهالي بسبب سوء الأحوال المادية، التي لم يعد البعض يقوى على تحملها، لتظهر حملات وهاشتاجات للمطالبة بتخفيف تلك الأعباء على أولياء الأمور، والتعامل بنظام تقسيط بشكل أكبر، حتى يستطيعوا تحمل تلك التكاليف التي لا تقتصر على مصاريف المدرسة فقط.

وبالتزامن مع بدء عام دراسي جديد، تواصل «هُن» مع بعض الأمهات في مختلف المحافظات، ممن لديهم أبناء في مختلف المراحل الدراسية، واللواتي روين معاناتهن مع المصاريف الدراسية، والزي الخاص بالطلاب، وأسعار الباصات الباهظة، التي تفوق قدرتهم المادية.

حيلة «نورهان» لتجنب غلاء الباص

تعيش نورهان منصور، 30 عامًا، في منطقة المعادي، لديها طفل في مرحلة التعليم الأساسي، تنفق وزوجها أموالا طائلة لسد احتياجات المدرسة، وتوفير مصاريف الزي والباصات التي تنقل نجلها، إذ تقول خلال حديثها لـ«هُن»: «زوجي بيشتغل أكثر من وظيفة، لسد احتياجات ابني، وزيادة المصاريف كل عام عن الآخر، السنة اللي فاتت دفعنا ومارحش ولا يوم، ولما طالبنا بالاسترداد ماعرفناش، دفعنا 8 آلاف جنية باص، وماستفدناش بيه ولا يوم، بعد كده هجبله عربية مخصوص توديه وتجيبه البيت أوفر من الباص».

«راوية» تستغيث: ناقص نبيع هدومنا

«ناقص نبيع هدومنا»، عبارة ترجمت من خلالها راوية محمود، 40 عامًا، لديها طفلين، أحدهما في المرحلة الابتدائية والآخر في الإعدادية، إذ تواجه أعباءً كثيرة وشاقة من الناحية المادية، حتى تستطع توفير الحياة الكريمة لأطفالها: «المصاريف بتزيد كل سنة عن اللي قبلها، وقصة اليونيفورم تحديدا، بتواجهني فيها مشكلة، بحاول أدور على الألوان المطلوبة للمدرسة بنفس الجودة والكفاءة، لأني بضطر أشتريها من أماكن غير المدرسة، لتوفير المصاريف، والباصات قررت العام الحالي، أني مش هشترك فيها، لأنهم مابيروحوش المدرسة غير نادرًا، بسبب كورونا».

مها وبعبع «يا الدفع يا الرفد»

مشكلة تواجهها مها محمد، 55 عاما، أم لطفلين في المرحلة الإبتدائية، بإحدى المدارس الخاصة في مدينة 6 أكتوبر، كل عام، تتمثل في ارتفاع أسعار المصروفات دون إنذار مسبق، لتجد نفسها مضطرة للموافقة على الشروط التي تضعها المدرسة «يا الدفع يا الرفد»، بخلاف المصاريف، تجد الأم نفسها في ضائقة ومشكلة أخرى، بسبب الكتب الإضافية: «المدرسة بتزود أضعاف المبالغ الحقيقية اللي حطاها وزارة التربية والتعليم».