كتب: ندى نور -
10:03 ص | الجمعة 27 أغسطس 2021
يحتاج الأطفال الرضع إلى تطعيمات معينة في أوقات محددة، يجب عدم التأخر عنها، ولكن أحيانا تنسى بعض الأمهات التطعيمات أو تتجاهلها خوفا من أعراضها الجانبية على طفلها، ولهذا الأمر مخاطر وأضرار على الرضيع، بحسب ما ذكره موقع «health line».
تأخير التطعيم حتى انتهاء المرحلة العمرية التي يجب أن يحصل فيها الطفل على التطعيم، تضر بصحته ومن ضمن المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل:
- الإصابة بعدوى يمكن أن تودي بحياة الأطفال الرضع، وتصيبه ببعض الأمراض مثل الحصبة والحمى والسعال.
- احتمالية التعرض لمشكلات صحية في المستقبل، مثل تجاهل تطعيم الطفل من الحصبة الألمانية بعد الحمل وقد يؤدي في المستقبل لالتقاط العدوى، كما يسببب إصابة الجنين بتشوهات خلقية.
- احتمالية العدوى، لذلك ترفض بعض المدارس استقبال الأطفال الذين لا يحصلون على تطعيمات وخاصة الإجبارية منها.
وأوضح الدكتور خالد قطب، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، لـ «هُن»، أن من الحالات التي يسمح فيها بتأجيل تطعيم الأطفال:
- إذا كان الطفل يعاني مرضا مزمنا خطيرا مثل السرطان، وضعف المناعة نتيجة لمرض أو العلاج الكيماوي.
- إذا أظهر الطفل ردة فعل تحسسية عند تناول الجرعة الأولى من التطعيم، فيجب تأجيل الجرعة الثانية.
- إذا كان الطفل يعاني من وعكة صحية مفاجئة، فيمكن الانتظار حتى شفائه ثم يحصل على التطعيم.
ومن ضمن التطعميات اللازمة للأطفال، كما ذكرها موقع «web md»:
التطعيم ضد شلل الأطفال.
تطعيم الالتهاب الرئوي.
تطعيم الجديري المائي.
تطعيم الكبد الوبائي أ.
تطعيم الحمى الشوكية.
تطعيم حمى التيفود.
التطعيم ضد السل.
وتعمل هذه التطعيمات على حماية الأطفال من بعض الأمراض المعدية ومضاعفتها الخطيرة، والتطعيم هو عبارة عن إعطاء الطفل مواد تحتوي على شكل مخفف من الميكروب المسبب للمرض المراد التحصين ضده، وذلك عن طريق الحقن أو بالفم، مما يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة لمقاومة المرض المعني، فعندما يتعرض الجسم بعد ذلك لنفس الميكروب يستطيع محاربته.
