كتب: محمد أباظة -
03:55 ص | السبت 21 أغسطس 2021
تعاملت أسرة الطالبة شهد وليد، بطريقة مختلفة مع ظهور نتيجتها بالثانوية العامة، وحصولها على مجموع 54% في شعبة علمي علوم؛ إذ احتفلت الأسرة بابنتها، وقدم لها كل فرد من الأسرة هدية خاصة بها، فضلا عن عمل حفلة خاصة لها بحضور الأقارب والأصحاب.
«أول حاجة بصيت عليها في النتيجة كلمة ناجحة»، بهذه الكلمات عبرت والدة «شهد» في حديثها لـ«الوطن» عن فرحتها ورضاها بنتيجة ابنتها؛ إذ فرحت برؤيتها ناجحة بعيدًا عن نسبة المجموع التي حصلت عليه: «كنا عايزين نخرج من عنق الزجاجة»، لافتة إلى أن فترة الدراسة كانت عصيبة على الأسرة، فضلا عن الدروس الخصوصية والتكاليف الضائعة عليها.
اختلفت الهدايا التي قدمتها الأسرة لـ«شهد» بداية من الهاتف المحمول المقدم لها من والدها؛ حتى تدخل به الجامعة، مرورًا بالمبالغ المالية من الجدة والخالات، وهدايا الأم والأخ المختلفة عن غيرها، بحسب حديث والدتها: «بسطنا البنت وقولنالها إنتي خدتي نصيبك»، فضلا عن حفلة صغيرة سيطرت عليها «الزغاريد» أقامتها الأسرة ودعوا فيها الأحباب والأصحاب، وينتظروا التحضير لحفلة أكبر على نطاق العائلة كاملة بعد عودة خالها من السفر.
ولم تكن تتوقع «شهد» أن تحصل على مجموع 54% في الثانوية العامة، على الرغم من صعوبة الامتحانات، والتوتر الحادث خلال فترة الدراسة، بحسب حديثها، مضيفة أنها بعد رؤيتها للنتيجة صُدمت في البداية، إلا أنها بعد ذلك فرحت أنها تخطت المرحلة بدون التعثر في أي مادة: «نص اللي أعرفهم شالوا مواد».
درجات «شهد» بالثانوية العامة لم تخيفها من ردة فعل أسرتها: «هما كانوا عارفين أنا تعبت قد إيه، وهما كمان تعبوا معايا»، مؤكدة أنها وأسرتها كان لديهم حالة من الرضى والإيمان بالنصيب، وزادت فرحتها بهداياهم لها، وسعادتهم بنجاحها.