كتب: أحمد الأمير -
04:45 ص | الأربعاء 18 أغسطس 2021
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ السيدة الأفغانية شربات جولا الشهيرة بـ «الموناليزا»، وذلك بعد ساعات من سيطرة طالبان على الأمور في البلاد، حيث تداول مغردون الصورة، معتبرين أنها تعكس المرأة الأفغانية وجمالها ومقارنتها ببؤس الواقع الذي تنتظره السيدات الأفغانيات تحت حكم التنظيم.
وظهرت الصورة المتداولة لـ«الموناليزا الأفغانية» أول مرة على غلاف مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» في عام 1985 في أحد المخيمات الخاصة بالنساء الأفغانيات وظلت الصورة مجهولة رغم انتشارها بشكل واسع طيلة السنوات الماضية بالنسبة للكثير من الناس كانت مجرد مراهقة بعيون خضراء ترتدي وشاحًا أحمر بينما تحدق بحدة إلى اتجاه الكاميرا.
"Afghan girl" Almost 40 years on this photo still says it all. #AfghanWomen pic.twitter.com/cbAfpDHZVL
— The Venerable Rod Bower (@FrBower) August 17, 2021
وتعتبر شربات جولا المعروفة بـ«الموناليزا الأفغانية» شاهدة على قصة الصراع في بلادها، فكلما جدَّت أحداث في هذا البلد الذي يعاني عادت صورتها الشهيرة مع كل مناسبة، حيث التقط المصور الأمريكي ستيف ماكوري صورة شربات سنة 1984 وكانت طفلة بعمر 12 عامًا في أحد المخيمات الخاصة باللاجئين أثناء الاحتلال السوفييتي حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز.
وتصدر الحديث عن وضع المرأة الأفغانية اهتماما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سيطرة تنظيم طالبان على البلاد، حيث دخلت طفلة أفغانية في نوبة بكاء شديدة للتعبير عن حزنها الشديد لما آلت إليه بلادها، مؤكدة أنها ستواجه مستقبلاً قاتماً في ظل حكم التنظيم الذي ينتشر أفراده على نطاق واسع، وسط مخاوف وتحذيرات من «انتزاع» حقوق المرأة.
something has brought back the memory of sharbat gula.wonder when she felt safer and more secured and emancipated in her life! @AnjaliMody1 @patralekha2011 pic.twitter.com/jku6ad4TRY
— Sanjay Kumar (@sanjayjavin) August 16, 2021
وشهدت الأيام الماضية سقوط مساحات شاسعة من أفغانستان في يد حركة طالبان وهو ما أثار حالة كبيرة من القلق بين أوساط محلية وعالمية، وتفاعلت الفتاة التي لم تكشف عن هويتها مع ما يحدث من تطورات في بلادها من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حيث ظهرت وهي تبكي بشدة في مقطع فيديو قصير.