رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

واقعة غريبة.. تونسية تتقدم لخطبة حبيبها وتقدم له خاتما: الحب للشجعان.. «صور»

كتب: أحمد الأمير - أحمد الشرقاوي -

11:54 م | الجمعة 06 أغسطس 2021

واقعة غريبة.. بنت رجل أعمال تتقدم لخطبة حبيبها وتقدم له خاتم « صور»

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي واقعة نادرا ما تحدث في الوطن العربي، حيث ذهبت التونسية ريم عبد الناظر ابنة رجل الأعمال لطفي عبد الناظر وأحد أثرياء تونس، للتقدم لأهل حبيبها من أجل خطبته، وقدمت خاتم الزواج له.

وتداولت وسائل إعلام تونسية أن حبيبها الذي تقدمت الفتاة لخطبته هو رجل الأعمال كريم الغربي، إلا أنه  نفى هذا الأمر بعد ذلك، خاصة وأنهما كانا يشتغلان سويّا في توزيع المساعدات على التونسيين، لتخرج ريم عن صمتها وتعلن أن خطيبها يدعى «كريم» ولكنه ليس رجل الأعمال المعروف كريم الغربي.

 

جدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي

وكان قد أثار هذا الأمر جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبره البعض أن تقدم فتاة لخطبة حبيبها هو حرية شخصية وتصرف جريء وينهي التعقيدات التي يفرضها المجتمع الشرقي بشكل عام، إلا أن الآخر اعترض على هذا الأمر واعتبره مخالفا للعادات والتقاليد الشرقية التي يجب الحافظ عليها.

 

تعليقات رواد مواقع التواصل

وهاجم حساب يحمل اسم رانيا هذه الفتاة: «تبقى العزة والحشمة أحلى حاجة في الأنثى يلزم تستني يجي يخطبها، هي أكيد اتجننت لأن هذا الأمر خاطئ».

ودافع حساب يحمل اسم محمد: «حاجة عادية مش بدعة، ما السيدة خديجة بعثت صاحبتها تخطب في الرسول صلى الله عليه وسلم».

يجوز شرعًا للفتاة أن تخطب لنفسها

وكان قد أكد شيخ الأزهر أنه يجوز شرعًا للفتاة أن تخطب لنفسها، كما أن للأب أن يخطب لابنته حين يشعر أن هناك شابًّا مناسبًا لابنته، وقد حدث ذلك بالفعل في عهد النبي صلي الله عليه وسلم، مستدلا بحديث أن امْرَأَةٌ جاءت إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَعْرِضُ عَلَيْهِ نَفْسَهَا، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَكَ بِي حَاجَةٌ؟ فَقَالَتْ بِنْتُ أَنَسٍ: مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا، وَا سَوْءَتَاهْ وَا سَوْءَتَاهْ، قَالَ: «هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ، رَغِبَتْ فِي النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا.