كشفت مهندسة الديكور التونسية، حنان شريعة، عن العادات الأصيلة والمتجذرة في تونس بشأن«الحناء»، قائلة إنها تعيش في مصر منذ 15 عامًا، وتعرفت خلالها على عادات ليلة الحنة، وقارنتها بنظيرتها التي تجرى في تونس قبل الفرح، موضحة أن الاحتفال بـ«ليلة الحنة» في تونس تستمر لمدة 7 أيام متواصلة «6 منها للسيدات أما اليوم الأخير يحضر فيه العريس مع أهله»، لافتة إلى أن العريس يتكفل بكل هذه المصاريف.

وأضافت «شريعة» خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «dmc» وتقدمه الإعلامية سالي شاهين، أن أول يوم في الحنة تأتي الحنانة للعروس من أجل رسم الحنة لها، أما ثاني يوم يوجد أطعمة يوفرها العريس للمعازيم، أما اليوم الثالث فتعرض العروس ملابسها وتعرض الملابس التي تضم الذهب من أجل لتحصل على «النقطة» في حدث يسمى «التجلي»، موضحة أن العروس ترتدي ملابس بها خيوط ذهب، فضلا عن ارتداء كل الذهب الذي تملكه منذ ميلادها، مشيرة إلى أن الاحتفالات تستمر حتى يوم الفرح بوجود الأصدقاء، لكن اليوم الذي يسبق الفرح يحضر العريس مع عائلته من أجل الاستعداد للفرح.

وتابعت: «العريس يحضر للعروس ملابسها التي سترتديها، ولكنها تحضر معها نحو شنطتين فقط من أجل أن ترتديها في أول أيام الزوجية، أما العروس أهلها بيحضرو لها الذهب من صغرها، وكذلك العريس أمه بتحضرله حاجاته من صغره، مش شرط العريس يكون عنده عربية لكن طبعا شرط يكون عنده شقة».