رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«بسمة» تشعر بالصدمة بعد هروب زوجها بطفلتهما: بيرسم حاجات غريبة على جسمها

كتب: أحمد الأمير -

11:49 م | السبت 31 يوليو 2021

بسمة ونجلتها لينا

«شخص غريب الأطوار» بثلاث كلمات وصفت بسمة، السيدة الثلاثينية، زوجها، بعدما تعرضت للخداع منه طويلا، فلم تعلم أن لديه أبناء من زوجة أخرى قبلها، أو أنه يحمل جنسية أخرى، غير الجنسية المصرية، حيث اكتشفت أنه تنازل عن هويته المصرية مقابل «النمساوية»، وذلك قبل أن يخطف ابنتها الوحيدة ويهرب بها.

تروي بسمة قصتها قائلة: «في بداية الأمر تعرفنا وتقدم لطلب يدي، ووافقت رغم فارق السن بيننا، لكن اكتشفت بعد إنجابي منه طفلة، أنه شخص غريب الأطوار، ويتعامل بشكل غريب مع من حوله بطريقة لا أستطيع تفسيرها، لكن في الغالب هو شخص غير سوي، لذا طلبت منه الطلاق بعدما علمت أيضًا عن تعدد علاقاته النسائية، وكان يرفض رغبتي في الطلاق».

وأضافت خلال حديثها لـ«هن»: «بعد فترة من الإنجاب، اكتشفت أنه لا يحمل الجنسية المصرية، وتنازل عنها قبل سنوات مقابل الحصول على الجنسية النمساوية، والفاجعة الكبرى أنه متزوج ولديه أبناء، واستطعت بصحبة شقيقتي أن نصل إلى أسرته، فأخبروها أنهم تبرأوا منه بسبب أفعاله التي وصفوها بالشاذة، بجانب أنه يفعل أشياء غريبة معهم، وكان يترك المنزل بالشهور، لذا انقطعت علاقتهم به منذ فترة كبيرة».

وتابعت: «منذ شهر سافر إلى النمسا، بعد أن اشتدت الخلافات بيننا، وتفاجئت بعودته مرة أخرى إلى الإسكندرية، محل إقامتنا، وأثناء الحديث عن كذبه، وأنه ليس مصري الجنسية، وحول طلبي الطلاق، أبدى موافقة، وطلب مني أن أعطي له ابنتنا (لينا) بزعم أنه سيشتري لها بعض الحلوى من مكان قريب، وانتظرته ساعة تلو الأخرى لكنه لم يعد بعدما أغلق هاتفه».

وكشفت بسمة: «حكى لي بعض جيراني أن طفلتي كانت معه وتبكي وتقول له: عايزة ماما. وبعد وصوله وجدته ينشر صورًا له على تطبيق واتساب، وظهرت معه لينا بشكل مختلف تمامًا، حيث ظهرت وعلى جسدها رسومات غريبة تشبه الوشم، وبتواصلي معه لأطلب منه أن يعود ببنتي، قال إنها ستحصل على الجنسية النمساوية، وهتاخد شقة ومرتب ومصروفات معيشية وأنه لن يتنازل عنها».

وواصلت:«بعدها علمت من أولاده، أنه ذهب إلى القاهرة لدى أقاربه، وكان يخبئ لديهم جواز سفر خاص به، حتى يستطيع الهرب مرة أخرى، وبالفعل اختطف ابنتنا لينا وهرب إلى النمسا، وبتواصلي، أنا وعائلتي، مع أقاربه أبلغونا أنهم لا علاقة لهم بالأمر!».

واختتمت: «حتى الأن لم أجد حلا رغم قيامي برفع دعوى قضائية، وتواصلي المستمر مع القنصلية المصرية لدى النمسا، والمشكلة الأكبر أنه تزوجني بأوراق مزورة أثبتت أنه يحمل الجنسية المصرية».