حالة من الحزن خيمت على البلاد، بعدما لفظت السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أنفاسها الأخيرة، عقب صراع مع المرض، حيث ظلت تخضع للعلاج والرعاية الطبية في العناية المركزة بأحد المراكز الطبية الكبرى في مصر، قبل أن ترحل عن عمر ناهز 87 عامًا.

السيدة جيهان السادات، أول من حصلت على لقب سيدة مصر الأولى، إذ قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها وسط أصعب الظروف، حيث كانت خير شريك في  الحرب التي أعادت العزة والكرامة، جمعتها بالرئيس الراحل به قصة حُب كبيرة كُللت بالزواج، ظلت هي شريكة حياته وعمره حتى وفاته، لتلحق به اليوم بعد 39 عامًا.

واعتادت الراحلة الحديث عن علاقتها الشخصية والمواقف التي جمعتها بالرئيس الراحل، كما اعتادت الحديث عن الحرب، فكان الأمر له مكانته الخاصة لديها. 

كيف احتفلت جيهان السادات بأعياد ميلاد الرئيس الراحل؟

وفي ذات السياق، نرصد كيفية الاحتفال بعيد ميلاد الراحل، في واحدة من التفاصيل التي كشفت عنها السيدة جيهان السادات، خلال حديث إعلامي سابق لها.

حيث سلطت الضوء على احتفالها به خلال تواجدهما سويًا، مؤكدة أنها أول من احتفلت به وأقامت له حفل هيد ميلاد: «كان يقولي أنا مش بتاع أعياد ميلاد يا جيهان ولا عمري احتفلت بيه».

تورتة صغيرة تحمل شكل خريطة علم مصر، والبحر الأحمر، وشمعة، كان الاحتفال الخاص من الفقيدة للرئيس السادات: «كنت لازم أجيب التورتة دي واغنيله أغنية بيحبها، زي ماهو كان متعود يغنيلي».

متابعة: «وهو عايش كان بيحب يعمله في ميت أبو الكوم، نجيب تورتة عليها خريطة مصر والبحر الأحمر، ونحتفل».

لم تتخلَ السيدة جيهان السادات عن عادتها حتى عقب وفاة الرئيس الراحل، متابعة في تصريحاتها حينها: «بعد وفاته بقينا نروح الضريح نقرأ الفاتحة وقرآن ونرجع نتغدى كلنا ونتجمع».