حالة من الحزن سيطرت على الشعب المصري صباح اليوم الجمعة، الموافق 9 من شهر يوليو لعام 2021، عقب إعلان وفاة سيدة مصر الأولى سابقًا جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع كبير مع مرض السرطان، الذي ظلت تعاني منه على مدار سنوات طويلة، جعلها تتجه للولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج اللازم.

ولكن منذ ما يقرب من شهر، تعرضت جيهان السادات لوعكة صحية، هي الأشد منذ إصابتها بمرض السرطان، أودت في النهاية إلى إسدال الستار عن قصة حب كبيرة استمرت لمدة 32 عاما خلال فترة الزواج، واستمرت بعد وفاة الرئيس السادات وحتى لحظة مفارقتها للحياة.

بالرغم من كونها الزوجة الثانية للرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلا أنها استطاعت أن تحصل على لقب «أول سيدة» في كثير من المواقف والأشياء المختلفة.

ويرصد «هُن» من خلال هذا التقرير تفاصيل حصول جيهان السادات على لقب «أول سيدة» في عدد من المواقف المختلف، والتي جاءت كالتالي:

جيهان السادات أول سيدة تحصل على لقب «سيدة مصر الأولى

لم يكن لقب «الزوجة الثانية» للرئيس الراحل محمد أنور السادات تأثيرا كبيرا على مشاركتها في الحياة الاجتماعية، فبمجرد أن تولى الرئيس الراحل مقاليد الحكم، أدركت أن لها دورا اجتماعيا هاما، فكانت أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام، إذ كان لها مبادرات اجتماعية كثيرة، وساهمت في إنشاء العديد من المشروعات الإنمائية، الأمر الذي جعلها تحصل على لقب «سيدة مصر الأولى»، نظرا لكونها زوجة الرئيس التي تشارك في الحياة الاجتماعية.

أول سيدة تنظم جنازة عسكرية لها في مصر

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب إعلان وفاتها على إصدار الأوامر بتنظيم جنازة عسكرية لها، يتم إقامتها في منطقة المنصة، في ذلك المكان الذي تم دفن الرئيس الأسبق أنور السادات به، لتكون بذلك رافقته طيلة حياتها، واستكملت مسيرتها معه بعد وفاتها، وبعد تنظيم جنازة عسكرية لها، أصبحت بذلك أول سيدة في تاريخ جمهورية مصر العربية يتم تنظيم جنازة عسكرية لها قبل دفنها.

والجدير بالذكر أن سيدة مصر الأولى جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تزوجت منه عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما، وشاركته في أدق تفاصيل حياته، فضلا عن مساندتها له في أوقات الحرب والسلم، ليظهر معدن الزوجة الأصيلة المحبة لبلادها، بالرغم من كون والدتها أجنبية.