رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

وسيلة «بسمة» لمواجهة منع المايوه البوركيني: «جربوها بيخافوا منها»

كتب: إسراء حامد محمد -

07:02 م | الثلاثاء 29 يونيو 2021

المايوه البوركيني

على مدار الأيام القليلة الماضية، أثارت فتاة حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عقب نشرها لفيديو تسرد فيه موقف رفض أحد الفنادق نزولها حمام السباحة لارتداءها البوركيني «المايوه الشرعي»، الأمر الذي جعلها تشعر بالحرج والتنمر عليها، وعلى الفور جرى تداول الفيديو على نطاق واسع، حتى أصبح «ارتداء الوركيني» حديث السوشيال ميديا ووسائل الإعلام.

ولم تكن تلك الحادثة الأولى من نوعها، ففي هذا الوقت من كل عام، ومع بدء فصل الصيف، تتعرض الكثير من الفتيات لمثل هذا الموقف المشابه عند التوجه لأحد المنتجعات السياحية أو الفنادق لقضاء عطلة صيفية، ما يجعل الحديث حول اتداء البوركيني يتجدد كل عام.

بسمة عجيز، فتاة تبلغ من العمر 33 عاما، وتعمل في مجال التدريس بكندا محل إقامتها في الوقت الحالي، تعرضت لنفس الموقف عندما كانت في عطلة لها في العام الماضي أثناء تواجدها في سهل حشيش.

رفض الفندق تواجدها في حمام السباحة بالبوركيني

«كنت نازلة إجازة وروحنا سهل حشيش نقضي إجازتنا هناك.. والأوتيل طلب مني أطلع من حمام السباحة عشان لابسة بوركيني»، بتلك العبارة بدأت بسمة عجيز حديثها لـ«هن»، عن الموقف الذي تعرضت له حول ارتداءها للبوركيني، مشيرة إلى أنها حجزت في إحدى الفنادق الموجودة في سهل حشيش لقضاء عطلتها الصيفية، وأثناء الحجز لم تقم إدارة الفندق بإبلاغها أن هناك أماكن مخصصة للفتيات التي ترتدي مايوه بكيني وأخرى لـ«البوركيني».

وأوضحت بسمة أنها أثناء تواجدها في حمام السباحة، ذهب زوجها لشراء شيء خاص بهم، تفاجأت بأمن الفندق يطلب منها الخروج من حمام السباحة المتواجدة به، والذهاب إلى المكان المخصص للبوركيني، ما جعلها تشعر بالضيق والتنمر عليها، فضلا عن العنصرية التي تمارسها إدارة الفندق ضد الفتيات اللائي يرتدين المايوه البوركيني.

بسمة: طلبت إلغاء الحجز فتراجع الفندق عن طلبه

لم تجد «بسمة» أمامها سوى أن تطلب من أمن الفندق أن يعيد لها المال الخاص بها، وإلغاء الحجز في الفندق، إذ أن إدارة الفندق لم تبلغها بذلك عند الحجز، مشيرة إلى أنها أصرت على عدم الخروج من مياه حمام السباحة قبل استرجاع أموالها حتى تستطيع الحجز في أحد الفنادق التي تحترم الخصوصية، وبعد إصرارها على ذلك الموقف، تراجع أمن الفندق عن إصراره على خروجها من مياه حمام السباحة، وتجنبوا الحديث معها مره أخرى.

وأنهت «بسمة» حديثها حول ذلك الموقف موجهة عددا من النصائح للفتيات التي تتعرض لموقف رفض تواجدهن في حمام السباحة بالمايوه البوركيني، قائلة: «لما يحصل معاكي موقف زي ده أطلبي فلوسك اللي حجزتي بيها في الفندق.. هيخافوا منك ومحدش هيضايقك»، ولفتت خلال حديثها إلى أنها على مدار سنوات طويلة أقامتها في كندا، لم يحدث معها مثل ذلك الموقف، إذ أنهم يحرصون على احترام خصوصية الأشخاص دون فرض شيئا عليهم.