كتب: غادة شعبان -
11:05 ص | الإثنين 28 يونيو 2021
يبدو أن قصة التنمر على «فتاة المايوه»، أثارت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ علق عليها الكثيرون من داخل الوسط الفني والإعلامي والنواب والمشاهير على السوشيال ميديا، حيث كانت واقعة لفتاة تدعى دينا هشام، عُرفت باسم «فتاة المايوه الشرعي أو البوركيني»، وأثارت الجدل عقب تداول مقطع فيديو خاص بها، شاركته عبر بث مباشر، على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، الذي روت خلاله قصة منعها من نزول حمام السباحة في فندق شهير بسبب الحجاب.
وكانت من بين المشاهير الذين علقوا على واقعة «فتاة المايوه»، البلوجر مروة حسن، التي دعمتها من خلال مشاركة عدد من الصور لها وهي ترتدي المايوه الشرعي أو البوركيني، وأرفقت تعليقا قالت خلاله: «يا جماعة والله فيه كتير بنات مش محجبة وبتلبس بوركيني عادي ملهاش علاقة بحاجة.. أنا شايفة إن اللي يعترض علي الموضوع يتهزأ و يتمسح بكرامته الأرض عشان ده نقص وفيه حاجة اسمها حرية شخصية اللي تلبس بكيني براحتها واللي تلبس بوركيني براحتها».
بدأت القصة بعد نشر الفتاة مقطع فيديو عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، تستعرضه ما تملكه من ملابس السباحة الخاصة بها «مايوهات» من بكيني وبوركيني، ثم ظهورها وهي تنهار من البكاء بسبب منعها من النزول، قائلة: «رحت مع صاحبتي فندق شهير بالقاهرة، وهناك منعوني من نزول حمامات السباحة بسبب الحجاب، ومايوهات الحجاب».
وتابعت خلال المقطع وهي تبكي: «المايوهات المفتوحة دي عادي أن أنزل بيها، لكن مايوهات المحجبات لأ، مع أن البكيني اشتريتهم بـ10 و50 دولار، والبوركيني بـ300، و350 دولار».
واستكملت الفتاة حديثها قائلةً: «أنا عايشة في كندا 10 سنين عمري ما حسيت إني مش مقبولة أو في ضغط وبقالي هنا سنة بس، عادي نشرب نقلع أوكيه ونتكلم لغات تمام، لكن نختار نلبس إيه ولا نعمل إيه لأ، ليه القهر ده، عاوزين تضغطوا علينا لحد ما نقلع».