خصص برنامج «السفيرة عزيزة»، الفقرة الحوارية الأولي منه للحديث عن منصه «I MAKE THIS»، وهي منصة تقوم بدعم السيدات في التسويق لمشاريعهن ولتطوير منتجاتهن، واستضاف البرنامج عددا من هؤلاء السيدات.

تقول رانيا عاطف، مؤسسة منصة «I MAKE THIS» لدعم السيدات في تسويق مشروعاتهم، إن الجروب نجح في الوصول لـ100 ألف سيدة خلال شهر واحد، واستطاعت السيدات معرفة الفارق ما قبل وبعد مشاركة منتجاتهم عليه، «حصل هجوم منهم وكله كان عايز البوست بتاعه ينزل، والضغط كان جامد ومكناش عايزين نزعل حد».

وأوضحت خلال استضافتها بالبرنامج، الذي تقدمه الإعلامية نهى عبد العزيز، والمذاع على فضائية «DMC»، أن الجروب خاص بالسيدات، ولكن نجح أعضاء الجروب في استبدال المنافسة بالدعم للمنتجات، «كانوا بيخشوا منافسين لبعض ودلوقتي بيشجعوا بعض ويشتروا من بعض، والستات هما اللي بيعملوا الشوبينج».

فيما قالت سارة أبو طيرة، مصصمة حلي ومجوهرات، إنها بسبب فرط حبها للأحجار الطبيعية ومنها «اللؤلؤ» نجحت في استخدامه في تطعيم مختلف منتجاتها للزينة منه، لافتة إلى أنه دائما ما يمتاز بالألوان الجيدة وكذا أحجار الزمرد: «دول أكثر حاجتين بشتغل بيهم».

وشرحت «أبو طيرة»، خلال استضافتها بالبرنامج، كيفية التفرقهة ما بين الأحجار الطبيعية وغيرها من المغشوش، بأن الأحجار الطبيعية دائما ما يرتفع درجة حرارتها في الشمس، ويكون بها بعض الاعوجاج، بينما تكون الأحجار المصنوعة دقيقة ولا يوجد بها أخطاء، «الطبيعي بيكون فيه كذا درجة لون، والصناعي بيكون لون واحد لأنهم هما اللي بيحددوا».

ومن جانبها، قالت رباب حسامة، مصممة حقائب وإكسسوار، إن الطريقة المثلى للحفاظ على الحقائب الصدفية هو عدم وقوعها أرضا حتى لا يكسر ما بها من أصداف، مشيرة إلى أن مثل تلك الحقائب لا يحدث بها أية مشكلات إلا لمن يهمل في المحافظة عليها ومراعاتها، «لو حد أهمل في أنه يشيلها أو يستعملها أو خبطها جامد، ولكن الصدف مش بيجرى ليه حاجة خالص، ولازم متتسبش في الشمس أو الحر».

وأوضحت خلال استضافتها بالبرنامج، أن أكثر الفئات العمرية من السيدات إقبالا على منتجاتها هي ما بين 25 عاما و35 عاما، وذلك بسبب كثرة خروجهم، «الشنطة أنا عملاها مش شرط تكون سواريه».