خصص برنامج «السفيرة عزيزة» حول فكرة سحب الزوج الثقة من زوجته في المنزل، وذلك عبر استضافته مدرب مهارات حسابية وخبير علاقات أسرية.

وقال رامي لبيب، مدرب المهارات الحسابية، إن 90% من الرجال يرون أن رأيهم مبني على القناعات الثابتة لديهم، حيث أنه لا توجد فرصة لديه أن يترك مساحة لشريكة حياته أن تشاركه في اختياراته حتى إن كانت الملابس فقط: «فيه 90% من الرجال الشرقيين بيقولوا إن الكلمة الأولى والأخيرة ليا».

وأضاف «لبيب»، خلال استضافته بالبرنامج الذي تقدمه الإعلاميتان نهى عبدالعزيز وسالي شاهين، والمذاع على فضائية «DMC»، أن والده الرجل وعندما يتحدث أنه سيسير مع رأي زوجته فتقول إن ابنها «مسحورله»: «مجرد إنه يكون موافق لرأي زوجته في وجه نظر والدته إن مراته هي اللي ممشية كلامها عليه، حتى وإن كان على اتفاق».

غلاب: الرجل «مظلوم» بين والدته وزوجته

من جانبه، قال ياسر غلاب، خبير علاقات أسرية، إن الرجل دائما ما يكون مظلومًا ما بين والدته وزوجته، حيث إنه إذا استمع لكلام الأولى وفعل ما تريد يجري وصمه بأنه «ابن أمه»، وفي حين فعل ما تريده زوجته يجري وصمه بـ«ماشي ورا كلام مراته»: «طب إمتى الراجل يكون ليه حق إنه ياخد قرار، كل واحد بيبص للموضوع من وجهة نظره».

وأوضح، أن أغلب المشكلات التي تكون بين الرجل ووالدته وزوجته تظهر في اليوم الأول من شهر رمضان عندما يختار الشريكان مكان الإفطار في اليوم الأول: «الأم هتقوله إنت هتفطر عند أمها يعني عمها ولا خالها متعودين يعزموكم.. هي مراتك اللي ممشياك، ما أنا خلاص اتنسيت».