كتب: ندى نور -
11:00 م | السبت 22 مايو 2021
151 طعنة وجهتها لأمها، لكنها ظهرت في المحكمة وهي مبتسمة وهادئة دون أن تشعرللحظة بأنها مذنبة، ليتم الكشف أن وراء الفعلة هو الجنون، لكنه ليس جنون العقل، ولكن جنون العظمة، ليتم إيداعها ليس السجن وإنما مستشفى للصحة العقلية بأحد الولايات الأمريكية.
إيزابيلا جوزمان، تبلغ من العمر 25 عاما، بدأت قصتها، عندما دخل الأب منزله ليجد نهرا من الدماء يسيل ويخرج من الحمام الخاص بمنزله، ولم يتوقع ما حدث، حيث كانت ابنته هي سبب هذه الدماء ومرتكبة الجريمة وبحق والدتها.
وقامت الفتاة بطعن والدتها 151 طعنة بسكين بمنتهى الوحشية، حتى فارقت الحياة، وعندما وصلت الشرطة كانت جثة والدة إيزابيلا «يون مي هوي» ملقاة على الأرض بجوار مضرب بيسبول.
وحاولت الفتاة الهرب، ولكن تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليها، ووجدت الفتاة نفسها غير مذنبة، واتضح بعد ذلك أنها تعاني من مرض نفسي يطلق عليه «جنون العظمة»، بحسب ما ذكره موقع «ميرور».
وظهرت الفتاة في المحكمة، وهي مبتسمة ولا تحمل أي ذنب على عاتقها تجاه والدتها، حيث كانت ترتدي زي السجن البرتقالي وكانت تمثل أمام المحكمة بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.
وحاول قاضى المحكمة بعد القبض على الفتاة التماس العذر لها، بعدما أظهرت نتائج الاختبار أنها كانت تعاني بالفعل من مرض عقلي يسمى «الفصام المصحوب بجنون العظمة»، وتم تحويل الفتاة إلى مستشفى بويبلو للطب النفسي في «كولورادو» لتلقي العلاج.