قتلت امرأة مصابة بالفصام، طفلة صغيرة أثناء ركوبها دراجتها داخل حديقة مع والدتها، وألقى والد التلميذة اللوم على الرعاية الصحية، لفشلها في مراقبة السيدة التي أنهت حياة ابنته.

واعترفت إليتونا سكانا، 30 عاما، المصابة بمرض انفصام الشخصية، بقتل الطفلة إيميلي جونز صاحبة السبع سنوات، بعد ذبحها في حديقة بولتون، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.

وقال والد الطفلة مارك جونز، إن "سكانا" كانت قنبلة موقوتة، وطالب مؤسسة "NHS" للصحة العقلية في مانشستر، بالاعتذار لعائلته عن قتل ابنته.

واستمعت المحكمة إلى السيدة المريضة، وأكدت إنها لم تكن قد تناولت دواءها المضاد للذهان، وأنه تم تقييمها مرة واحدة فقط في الأشهر الثلاثة التي سبقت وفاة إميلي. 

وكشف تقرير هيئة الخدمات الصحية، أن المريضة كانت قد هددت سابقًا فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، وكانت مسلحة بسكين.

ووصف والد إميلي لوسائل إعلامية، أن ما حدث لابنته هراء مطلق، مؤكدا أنهم يحاولون التخلي عن كل المسؤولية، رغم أنها مسؤولية الصحة العقلية، مضيفا: "لقد علموا أنها لا تمتثل للأدوية عن طريق الفم، لكنهم سمحوا لها بتناولها بمحض إرادتها، وهذا أمر سخيف، كانت قنبلة موقوتة".

أضاف الأب أن ابنته إميلي، قتلت على يد "سكانا"، حين كانت تستقل دراجتها داخل الحديقة، ونادت الطفلة والدتها التي كانت تهرول عندما قفزت عليها المرأة المصابة من على مقعد، وأمسكتها وشقتها عبر رقبتها بسكين.