رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فوتوسيشن «شم الفسيخ» يثير الجدل في رمضان: لحظة عفوية بنعيد على الناس

كتب: إسراء حامد محمد -

10:04 م | الإثنين 03 مايو 2021

موديل فوتوسيشن «شم الفسيخ»

عادات وطقوس كثيرة اعتاد عليها المصريون عند الاحتفال بالأعياد المختلفة، وبشكل خاص «شم النسيم»؛ إذ تحرص الكثير من الأسر المصرية على التنزه في الحدائق المختلفة وتناول الفسيخ والرنجة، فضلا عن حب الأطفال والكبار في تلوين البيض احتفالا بعيد الربيع، وعلى مدار الساعات القليلة الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي جلسة تصوير لإحدى الفتيات خلال التنزه في إحدى الحدائق، وهي ممسكة في كلتا يديها سمك الفسيخ والرنجة، جالسة في قلب البيض المرصوص على شكل قلب على النجيلة.

وعقب تداول جلسة التصوير تلك على مواقع التواصل الاجتماعي، وجه الكثيرون انتقادا حادا لتلك الجلسة، مشيرين إلى أن تلك الحلسة لم تكن بشيء لطيف، فكيف لها تمسك بهذا الشيء، الذس اختلف على حبه الكثيرون بتلك الطريقة في ذلك المكان العام لالتقاط تلك الصور.

تواصلت «هن» مع المصور الذي نفذ الجلسة، لمعرفة كواليس تصوير جلسة «شم الفسيخ»، كما أطلق عليها الفوتوجرافر كيرلس، الشهير بلقب الجزار، والذي أكد أن تلك الجلسة لم يكن تم الترتيب لها، لكنه صورها في أثناء نزهة له مع أصحابه، الذين حرصوا على الاحتفال بشم النسيم بتناول الفسيخ والرنجة في إحدى منتزهات منطقة المعادي.

وأشار «الجزار» إلى أن تلك الجلسة لم تكن إلا توثيق للحظة بينه وأصدقاءه، وأن الفتاة الموجوده بالصور لم تكن موديل، ولكنها صديقة له، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع أن تلك الجلسة من الممكن تداولها على السوشيال ميديا وتتعرض لكل تلك الانتقادات؛ إذ أنه الأمر كان بينه وأصدقاءه فقط.

«بحب الفسيخ وحبيت أوثق حبي ليه بالصور العفوية دي»، بتلك العبارة عبرت مريهان الفتاة صاحبة فوتوسيشن «شم الفسيخ» عن مدى حبها لتناول الفسيخ وبشكل خاص في تلك المناسبة التي تحرص هي وأصدقاؤها على قضاء وقت ممتع بتناول تلك الوجبة المفضلة لهم في إحدى الحدائق، لافته إلى أنها لم تكن تنوي تصوير تلك الجلسة على الإطلاق؛ إذ أنها قررت وأصدقاءها تصوير تلك اللحظة وتوثيقها فقط.

وعن طريقة تناولها للفسيخ في جلسة التصوير والتي انتقدها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت الفتاة أنها تحب تناوله كثيرا، وتلك الصور التي تناولت بها الفسيخ لم تكن إلا لحظات عفوية منها ومن المصور، لم يرتب لها، وبمجرد التقاط الصور، حرص زميلها كيرلس الفوتوجرافر على نشرها على الصفحة الخاصة به، حتى يستطيع تهنئة أصدقاءه بتلك المناسبة على طريقته.