رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«فوتوسيشن يوم الولادة».. زوجان يوثقان ولادة طفلتهما بالدقهلية

كتب: صالح رمضان -

06:01 م | الإثنين 22 فبراير 2021

فوتوسيشن يوم الولادة في الدقهلية

لحظة بلحظة وثّق زوجان من مدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، لحظات أول مولودة لهما، والتي جاءت بعد عامين من الزواج، في جلسة «فوتوسيشن» أطلقوا عليها اسم «يوم الولادة».

وثقوا من خلالها لحظة وصول الزوجة إلى المستشفى، حتى انتهاء العملية القيصرية التي وضعت فيها طفلتها، وحملها للمولودة الجديدة، التي أطلقوا عليه اسم «أيسل».

استعد «مجدي محمود» وزوجته «آية» لتوثيق تلك اللحظات مع صديقتهما «رويدا عبد العظيم»، والتي سبق وأن صورت لهما أول «فوتوسيشن» في عيد زواجهما الأول، ثم الاحتفال بالحمل الأول، ولأن الطبيب أكد لهم أن الولادة ستكون طبيعية، فكان الجميع ينتظر لحظة الولادة في أي وقت، إلا أن كل الترتيبات تغيرت بعد أن قرر الطبيب أن تكون الولادة قيصرية وحدد موعدها.

إقرأ أيضا .. مصور فوتوسيشن "موديل سقارة": دفعنا 5 آلاف إكرامية عشان ربع ساعة 

قبل وصول الزوجة إلى المستشفى، كانت إحدى صديقاتها، متخصصة في أعمال الديكور، تجهز لاستقبال الأم ومولودتها بتعليق البلالين وبعض الديكورات في المستشفى.

وفي إطار استعداد الزوجين للحظة قدوم أول مولودة لهما إلى الدنيا، ذهب الزوج إلى حجرة التعقيم، حتى يحضر العملية من داخل غرفة العمليات مع زوجته، وأيضا استعدت المصورة «رويدا عبد العظيم»، لالتقاط أول صورة في أول ثانية للمولودة في الدنيا، إلا أنهم فوجئوا برفض الطبيب دخول أي منهم إلى غرفة العمليات، وأن يتم الإكتفاء بالتصوير فقط من خارج الغرفة.

«عملت الموضوع بحب، ولذلك الناس حست ما أشعر به، وهذا شيئ يسعدني»، هكذا وصفت «رويدا» مشاعرها عند تصويرها لـ«فوتوسيشن يوم الولادة»، والتي استمرت نحو 5 ساعات، ورغم الإرهاق الشديد، إلا أنها كانت تشعر بالسعادة مع كل صورة تلتقطها.

وتابعت في حديثها لـ«الوطن» قائلة: «وجدت نفسي في كل صورة التقتطها، إلا أن آخر صورة، والأم تحمل طفلتها لأول مرة وفرحتها بها، كانت أفضل صورة بالنسبة لي».

وأضافت أن «آية ومجدي اعتادا تصوير جميع مناسباتهم السعيدة، ونحن أصدقاء، وصورتهم في عيد زواجهم الأول في البيت، وكان الأول من نوعه ومختلفاً، واتفقنا أن أعمل لهم سيشن يوم الولادة، وكانوا مرحبين بالفكرة، لأنها جديدة محدش عملها في مصر».

واستطردت بقولها: «نظرا لأن الولادة كان ممكن تكون في أي وقت، ظللت أحمل الشنطة معايا لمدة أسبوع، وفي انتظار الولادة في أي وقت، بحيث أروح لها المستشفى في أي وقت».

وأشارت، إلى أنها فوجئت باتصال من الزوجين بأن الطبيب حدد موعد الولادة يوم الأحد الساعة 8 صباحاً، ويجب أن تتواجد في المستشفى قبل وصولهما، وعندما وصلت إلى المستشفى وجدت صديقتهم الأخرى، تُدعى «أية إبراهيم»، كانت قد انتهت من تجهيز الديكورات والبلالين.

وأضافت: «كنت محضرة أفكار للصور، وكلمنا الدكتور أن أدخل غرفة العمليات أحصل على عدة كادرات وهي في العمليات والبيبي وهو طالع لسه، إلا أننا فوجئنا أن الدكتور يمنع التصوير داخل حجرة العمليات، وعملنا كل الشغل خارج العمليات، وحاولنا نعمل شغل حلو برة وكانوا مساعدني جداً، لأن الزوجين دمهم خفيف، وكان عندهم سماحة نفس، علاوة على إننا أصدقاء».

وتابعت أنها صورة الزوجة أثناء دخولها غرفة العمليات، كما صورت المولودة أثناء خروجها من الغرفة، مشيرة إلى أن جلسة تصوير «فوتوسيشن يوم الولادة» كانت مرهقة، ولكنها استمتعت بكل صورة فيها.

أما الزوج «مجدي محمود»، فتحدث لـ«الوطن» قائلا: «ااتفقنا إننا نوثق تلك اللحظات الأولى في حياة ابنتنا، بحيث تكون ذكرى لها عندما تكبر، وتشاهد نفسها في أول لحظات وصلت فيها إلى الحياة»، مشيرًا إلى أنه أطلق على مولودته اسم «أيسل»، واختتم بقوله: «استطعنا أن نحول لحظات الانتظار والقلق إلى جو ممتع، استمتع به الجميع».