رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

أمين الفتوى السابق يجيب على سؤال صاحبة الفيديو «هي حلال كده؟»

كتب: آية المليجى -

02:03 م | السبت 24 أبريل 2021

صاحبة فيديو هي حلال كده

خلال الساعات القليلة الماضية جابت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صور لسيدة بسيطة رفضت في البداية الحصول على المكافأة المالية بعدما أجابت عن سؤال «مذيع الشارع»، مرددة جملة بسيطة أثارت بها الإعجاب، إذ ظلت تردد «هي حلال كده».

سؤال السيدة الخمسينية رضا جمعة، الذي أوحى عن تخوفها وشكوكها حول ماهية الفلوس وإذ كانت حلال أم حرام لحصولها عليها دون مجهود، وعادة ما ينتشر في شهر رمضان، برامج المسابقات التي تدور ينتهي أغلبها في النهاية بحصول المتسابقين على مبلغ مالي، مكافأة لهم.

ومن جانبه، أوضح عبدالحميد الأطرش، أمين لجنة الفتوى السابق، عن أحقية الحصول على أموال المسابقات، قائلًا، إذ كانت المسابقة نظمتها الدولة والمؤسسات التابعة لها، ورصدت جوائز مالية للمتسابقين فلا شيء في الحصول على هذه الأموال.

وتابع خلال حديثه لـ«هن»، إذ كان المبلغ المالي يساوي قدره 85 جرام ذهب، ومر عليه عامًا، فلابد من إخراج مال الزكاة عليه، لكن أنفق منهم على الفور فلا شيء أيضًا في ذلك سواء في إخراج الزكاة.

وشدد أمين لجنة الفتوى السابق، على أن المسابقات التي تدور فكرتها أشبه بالمقامرة، فأموالها حرام، لأن القمار منهي عنه في القرآن الكريم بنص صريح «إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه».

سيدة فيديو هي حلال كده

وبحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية»، الذي روى كواليس الفيديو المنتشر مع السيدة، بأنها كانت عائدة من عملها والتقت بالمذيع أحمد رأفت، وسألها عن الخمار الذي ترتديه وعندما جاوبت عرض عليها مبلغ مالي كمكافأة، لكنها رفضت في البداية متسائلة عن ماهية تلك الأموال وهل هي حلال أم حرام.

والسيدة رضا جمعة، لديها 5 أبناء (بنتان وثلاثة أولاد) وتنفق عليهم بعد وفاة زوجها، فهي تقيم معهم في قرية ناهيا التابعة لكرداسة في محافظة الجيرة، فتقول لـ«سكاي نيوز عربية»: «أنا بشتغل بقالي 30 سنة من بربي عيالي.. بقعد قدام النار 16 ساعة في اليوم في النادي، بخبز الفطير المصري في عز الحر والصيام، وربنا بيقويني.. وكل دا وأنا راضية ودومًا أشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وغيري بيناموا في الشارع وعلى البلاط وأنا وأبنائي وأحبابي في خير وسعادة».