رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

استشاري يحذر من التردد: «مينفعش تفكري هتعملي أكل ايه لجوزك لحد مايرجع»

كتب: محمد خاطر -

11:37 م | الإثنين 29 مارس 2021

الدكتور نبيل القط.. استشاري الطب النفسي

أكد الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، أن التردد في اتخاذ القرارات أصبح مشكلة نفسية يعاني منها عدد ليس بالقليل من الناس، وبالأخص من النساء، موضحًا أن الأمر أصبح لا يتوقف على القرارت المصيرية والحياتية المؤثرة، مثل الزواج وغيره، بل يمتد إلى القرارات البسيطة للغاية، حتى وصلت إلى أنها تسلب من الإنسان قدرته على اتخاذ القرارات المختلفة.

التردد يجعلهم يعانون من إرهاق فكري وبدني

وأوضح «القط»، خلال لقائه اليوم، ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة ومنى عبدالغني وسهير جودة، أن هؤلاء الناس يقضون ساعات من أوقاتهم حتى يستطيعوا اتخاذ قرار بسيط للغاية عن أحد الأمور الحياتية اليومية الخاصة بهم، مشيرًا إلى أن هذا التردد يجعلهم يعانون من إرهاق فكري وبدني كبير، لافتًا إلى أنه في الغالب يلجأون إلى أشخاص لمساعدتهم، كوالداتهم أو أحد أقاربهم ليأخذوا تلك القرارت البسيطة.

وألمح استشاري الطب النفسي، أنه لا يدعو الناس إلى اتخاذ القرارات دون تفكير فيها جيدًا، حتى يتخلصوا من هذا التردد، لأنهم في تلك الحالة سيقعون في مشكلة أخرى تسمى بـ «الاندفاعية»،  لكن عليهم الموازنة بين التردد والاندفاعية.

مينفعشي أقعد أفكر هعمل ايه على العشا لغاية ما جوزي يرجع

وتابع: «مينفعشي أقعد أفكر هعمل ايه على العشا لغاية ما جوزي يرجع مثلًا، والعيال تفضل جعانة أو أفضل في الشوارع بلف مش عارفة أشتري حاجة لغاية ما الوقت يعدي، أو حتى أفضل مش عارفة أختار هلبس ايه وأنا خارجة، لغاية ما ميعادي يعدي»، فكل تلك المواقف يجب أن تمرن المرأة نفسها عليها حتى تتخلص من ترددها.

وأشار «القط»، إلى أن مشكلة التردد في اتخاذ القرارات قد تتطور إلى مشكلة أخرى، خاصة بتجنب وتهرب لشخص لاتخاذ القرارات المختلفة، لدرجة أن الفتاة في تلك الحالة حين تخبره صديقاتها ويطلبون منها أن تحدد مكان يخرجون إليه، يكون ردها بشكل تلقائي واندفاعي: «مليش دعوة اختاري انتي».